fbpx
أكتب

 أسامة سيد يكتب: وطني!

نشهد أطماع ومكائد تصنعها كل إمبراطوريه على الإمبراطوريات الأقل منها كفاءة سواء أكانت عسكريه أو اقتصادية أو اجتماعيه حتى يصبح العالم ملك لها وحدها وتستطيع ان تتصرف فيه كما تشاء وتستغل موارده كما تهوى وتعزز من مكانة قوم او تنزل منهم سواء جاء هذا التعزيز عل حق شعب آخر ام لا، لكن في الغالب يأتي على حق شعوب اخرى .ولكن بسبب ضعف الشعب وضعف إرادته تستطيع الإمبراطورية الكبرى بسبب سيطرتها على العالم وبسبب تغولها ان تسحق هذا الشعب وان تهينه وتنزل من شأنه فتعطى هذه الإمبراطورية لقوم ليس لهم شأن وليس لهم دين ولا مله لأن الأديان السماوية تحرم أخذ شيء ليس ملكك فاستطاعت هذه الفئة التى كانت مبعثرة حول العالم ليس لهم مكان خاص يتوارون فيه بواسطة قوة الإمبراطورية الإنجليزية ثم المساعدة الأمريكية ان تزل شعب كبيرا عريق على ارضه بادعاءات ان هذه الارض ملك لهم ولأجدادهم ولكن هذه افتراءات.

وأمام ثبات العرب أصحاب الأرض وتمسكهم بأرضهم قامت هذه الجماعة التي لا ملة لها بحرق العديد من الفلسطينيين فالبعض من الفلسطينيين قاوم والبعض الاخر اخذ يبحث عن موطن جديد له، ولكن بعد خروجه من موطنه الاصلي اصبح بلا موطن ولا يدري الى أي مكان يذهب إليه ليكون موطنا له فبعضهم استطاع ان يجد مأوى له والبعض الاخر كانت ظروف الحياه قاسية عليه مثل الحر الشديد والبرد القارس وليس معه ما يكفي حاجاته من دواء او شراب او مأكل فتكون نهايته الموت. أما من قرروا مواجهة اولئك القوم هم ضعاف ليس معهم ما يساعدهم على التصدي والثبات سوى القرآن و الإنجيل والحصى.

فلذلك توجب علينا كأمه عربيه ان نستقبل اخواننا واقربائنا ونفتح لهم ابواب منازلنا ثم نستجمع قوانا لنخرج هؤلاء القوم من موطننا ونعيده الى اصحابه ومن يستحقوه. فيجب على الامه العربية ان تستعيد مجدها كما كانت في قرون كنا فيها عظماء يخافنا الظلام ويهابنا الاعداء ونعيد الحق لصاحبه ونساند المظلوم حتى يأخذ حقه من الظالم.

        كلية الدراسات ألاقتصاديه والعلوم السياسية جامعة بني سويف‏

 

زر الذهاب إلى الأعلى