آمال طارق
أجواء مليئة بالقلق والتوتر تسود بين الطلاب وأولياء الأمور، مع اقتراب نتيجة الثانوية العامة التي لا يفصلنا عنها سوى ساعات معدودة.
وفي هذا الصدد، وجه الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف ثلاثة رسائل بشأن نتيجة الثانوية العامة في فيديو نشره عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك.
وجه الرسالة الأولى للطلبة، وقال فيها: استقبلوا النتيجة حين ظهورها بالرضا والقبول، فمن رضي فله الرضا، ارضى فأنت أخذت بالأسباب واجتهدت وفعلت أقصى ما عندك، والله سبحانه قال تعالى”إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا”
وتابع “قابيل”: فحاولوا أن تستقبلوا أقدار الله بالرضا، مضيفا أن الثانوية العامة ليست نهاية المطاف، وليس هناك ما يسمى كلية قمة أو كلية غير قمة.
وواصل: فكلية القمة هي الكلية التي ستنجح فيها وتترك فيها بصمة ورسالة تتحدث عنك في المستقبل وتتحقق فيها كل أهدافك وأحلامك.
وأردف: الثانوية العامة ليست آخر نقطة في الحياة بل بداية مرحلة جديدة تستقبل بها محطة جديدة وهدف جميل.
أما الرسالة الثانية فكانت لأولياء الأمور، وخاطبهم قائلا: حاولوا أن تكونوا أهل رضا وقبول مع أولادكم، فلا يعنف أحد أولاده ولا يشكل أي نوع من الضغط عليهم.
وأكمل: وإنما حاولوا الطبطبة على أولادكم وتعلموا معهم من أخطائهم إذا حصلوا على مجاميع منخفضة، أو باركوا لهم وقوموا بتهنئتهم ومكافأتهم إذا حصلوا على مجاميع عالية، لكن لا تكونوا عبأ وضغط على أولادكم.
ثم دعا الدكتور قابيل لطلبة الثانوية المترقبين بفارغ الصبر نتائجهم، حيث قال: اللهم بحق قولك وما توفيقي إلا بالله، وفق يارب جميع طلبة وطالبات الثانوية العامة في كل مكان ونجحهم وفرحهم واجبر بخاطرهم، واعط كل واحد منهم سؤله وحاجته.
اللهم بحق قولك على لسان سيدنا يوسف قد جعلها ربي حقا أعطي كل واحد منهم حقه يارب ووفقهم للنجاح الباهر والمستقبل الزاهر.
اللهم بحق هذا الغروب وهذا المساء وفق جميع طلبة الثانوية العامة.
اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم يارب العالمين.
وفي الختام، كانت آخر رسالة للدكتور قابيل: حياتنا ملهاش إعادة فلازم نعيشها بسعادة