31عامًا على رحيل وزير الثقافة الوفدي محمد عبدالحميد رضوان
كتب – محمد عيد:
مرت السنون سريعًا على رحيل أحد الرموز الوطنية التي نشأت وترعرعت على مبادئ حزب الوفد، وكأن بيت الأمة يؤكد يوميًا على أن جعبته مليئة بالأمثلة التي لا تُعد ولا تُحصى، وأن مبادئه ستظل راسخة أبد الدهر في صفحات التاريخ، لتتعلم منها الأجيال، وتكون هي المرشد نحو المستقبل الوطني الحقيقي.
محمد عبد الحميد رضوان، النائب الوفدي، الذي تخرج من كلية الحقوق، وحصل على تزكية خاصة من الزعيم مصطفى باشا النحاس، فتعلم منه الطلاقة، وركوب الخيل، وأتقن اللغة الإنجليزية، حتى أصبح وزيرًا للثقافة في سبتمبر 1981.
ولد “رضوان” في الخامس من فبراير 1941 بمركز دار السلام (أولاد طوق) بمحافظة سوهاج، تخرج من كلية الحقوق عام 1966 ثم عاد إلى بلدته أولاد طوق شرق عام 1969 ليبدأ حياته العملية كمحامى.
بدأ محمد عبد الحميد رضوان حياته السياسية نائبا في مجلس الشعب عام 1974 ثم أصغر وكيل برلمانى على مستوى العالم لمجلس الشعب إلى ان أصبح وزيرا للثقافة في سبتمبر عام 1981 حتى تم اختياره لمنصب وزير الدولة لشئون مجلسى الشعب والشورى في نوفمبر عام 1986.
