fbpx
اقتصاد وبنوك

فوري تتوسع خارج مصر وزيادة التحصيلات 50% في 2018

قال محمد عكاشة العضو المنتدب لفوري، أكبر شركة مدفوعات إلكترونية في مصر، إن الشركة تستهدف التوسع خارج مصر خليجيا وأفريقيا هذا العام بجانب زيادة التحصيلات وعدد العمليات نحو 50 بالمئة.

وأضاف عكاشة في مقابلة مع رويترز «نمو الشركة بلغ 70 بالمئة في 2017 ونقوم بنحو 1.8 مليون عملية سداد يوميا حاليا ونتوقع زيادتهم 50 بالمئة هذا العام بجانب زيادة التحصيلات بنفس النسبة من 25 مليار جنيه (1.41 مليار دولار) في 2017 ».

وتابع «لدينا حاليا أكثر من 20 مليون عميل من نحو 14 مليون عميل في 2016… نخطط للتوسع خارج مصر هذا العام من خلال دولة في الخليج ودولة أخرى في أفريقيا». لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.

وقال عكاشة «بدأنا في 2009 بشبكة تحصيل من التجار لبطاقات شحن الهاتف المحمول ثم تحصيل فواتير الكهرباء،حاليا تستطيع دفع كل المستحقات التي عليك من خلال فوري سواء كهرباء أو مياه أو غاز أو تأمين أو اشتراكات أو التبرع أو حجز تذكرة طائرة“.

 تأسست فوري، العاملة أيضا في مجال تكنولوجيا البنوك، في 2009 وتقدم خدمات مالية للعملاء والشركات من خلال قنوات متعددة وأكثر من 75 ألف نقطة خدمة.

وتوفر فوري الوقت والجهد في سداد المستحقات لدي الجهات الحكومية بدلا من التعامل المباشر معها في ظل التعقيدات الإدارية التي يشكو منها ملايين المصريين للحصول على أي من الخدمات الحكومية.

وقال عكاشة، وهو أحد مؤسسي فوري، إن شركته تتعامل حاليا مع «250 جهة حكومية وخاصة في مصر. سنتجاوز الألف جهة بنهاية هذا العام. انتهينا من الجهات الكبيرة ونستهدف حاليا المحلات المتوسطة ومواقع البيع الالكترونية».

«لدينا 50 محلا قمنا بتأسيسهم خلال الأربعة أشهر الماضية ونستهدف زيادتهم إلى 300 محل خلال عام ونصف وهذا ما سيضاعف عدد موظفينا من 800 موظف حاليا… نعمل على زيادة نقاط الخدمة من 75 ألف نقطة إلى 100 ألف نقطة خدمة خلال هذا العام».

فوري مملوكة لنحو خمسة صناديق استثمار محلية وأجنبية وعربية في حين تستحوذ الإدارة والموظفون على نحو ثمانية بالمئة من أسهم الشركة.

وأضاف عكاشة الذي يملك خبرة تصل إلى 18 عاما في مبيعات التجزئة والتسويق وإدارة عمليات تكنولوجيا المعلومات «نستثمر سنويا تسعة ملايين دولار. معظم استثماراتنا حاليا توجه إلى تطبيقات الهاتف المحمول لأننا نراه هو المستقبل».

«صناعة التكنولوجيا المالية مازالت صناعة جديدة وواعدة في مصر. الهاتف المحمول هو المستقبل. سنرى نقلات سريعة لمصر خلال الثلاث سنوات المقبلة في هذا المجال».

بواسطة
منة الوزير
زر الذهاب إلى الأعلى