عرفات بكر الهوارى يكتب _ قلع الحجر
أُثيرت فى الأونة الأخيرة بكثره وتحديداً فى الدراما المصرية قصص عن قلع الحجر – ولماذا سٌميت بهذا الأسم ؟ ولماذا خص الصعيد تحديدا بهذا الأسم ؟ لأن الصعيد تحكمه عادات وتقاليد ( معقده ) لا توجد فى بلدان أخرى ، ما توارث عن الأجداد والأباء من العادات والتقاليد وهى مثل الزواج والثأر وما الى ذلك ، لكن الذى إستوقفنى فى ذلك كلمة قلع الحجر أو نقل الحجر وهذه تقال فى حالة الزواج.
الرجل الذى يزوج إبنته لشاب لا تناسب مكانته أو تحديداً عادات القبيلة ترفض أن تتزوج الفتيات خارج القبيلة أو العائلة
والرجل الذى يقوم بعمل ذلك يقال عليه نقل الحجر أو قلع الحجر – وهناك مسميات كثيرة لذلك ويكون ذلك الرجل يدخل فى صراعات مع عائلته أو قبيلته تستمر لسنوات كثيره بحجة أن هذا الفعل عار أو مشين ويصبح منبوذاً وسط مجتمعه
لكن فى الوقت الحالى بدأت تتلاشى هذه الفكرة عند البعض دون الأخر .
قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (( يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) صدق الله العظيم.
وإن هذه العادات رأى الكاتب فيها الأفضل هو الإختيار الصحيح وليس النظر الى العادات وقلع الحجر والمعايرة داخل العائلة هذه الأفكار لا بد ان تندثر .
لاسيما لانها تدخل الأولاد بعد ذلك فى صراعات فيما بيتهم وأكثر كلمة تقال أنك قلعت الحجر وفضحت العائلة أو القبيلة وتستمر مقاطعة الرجل وأسرته لفترات عده من الزمن واسرته.
لذلك نوصى بتحكيم العقل والترابط بين الجميع ويصبح المجتمع واعى
وأتقوا الله ،،،