أيمن غانم يكتب _وكيل وزارة صحة الغربية برتبة “إنسان”
مثال يحتذى به في مملكة الإنسانية والاحترام والتواضع، فهو يقدم هذه المبادئ بإتقان وحب، ليس فقط لمجرد منصبه، ولكن انطلاقا من إنسانيته وواجبه الوطني تجاه بلده وتجاه الناس والمرضي بشكل خاص من يعرفهم ومن لايعرفهم، يصنع البسمه علي وجوه أناس لا تمتلك شئ سوي أن تدعوا له بكل الحب والود وتتمني له مزيدا من التالق والإرتقاء في المناصب لأنه يستحق.
الدكتور أسامة بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، سمعت عنه الكثير من الأحاديث الطيبة، قالوا رجلاً متواضعاً خلوق يسعي لأن يغير من منظومة الصحة بالغربية للأفضل، يستجيب لجميع الحالات تليفونياً أو من خلال التواصل عبر منصة التواصل واتساب، أبهرني الاداء المتواضع والرائع منذ ساعات قليلة جعلني أكتب تلك السطور، إحتراما لذلك الرجل العظيم .
في موقف طارئ صغير حدث لي منذ ساعات داخل مستشفي بسيون المركزي، الأمر الذي جعلني أتحدث الي الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة في سطور قليلة عن المشكلة بشكل عام عبر منصة التواصل واتساب وليس اتصالا هاتفيا ، علي الرغم إني لم ألتقي به من قبل أو حتي ولو مكالمة واحدة ، فـ كان الرد أوامر بلغني بالمشكلة وفوراً تحل .
في البداية إعتقدت أنه رد دبلوماسي من مسئول كما نراي ونشاهد دائما من الردود الدبلوماسية من قبل المسئولين عندما نتعامل معهم في نطاق مشكلة أو اي تفاصيل نريدها خلال العمل الصحفي ، بعد دقائق معدودة قليلة جائني رسالة تم تحويل الحالة الي مستشفي بيار العام وسيكون هناك سيارة مجهزة بالكامل للحالة وبعدها وجدت رسالة نصية من الدكتور اسامة علي رقمي واتساب تؤكد انه تم التحويل فوراً .
بالفعل لم يمر 10 دقائق إلا وجاء اتصال هاتفي من قبل مستشفي بيار العام يؤكد التنفيذ للحالة المطلوبة.
الحقيقة لولا تدخل السيد وكيل وزارة الصحة بالغربية ما كان تحرك ساكنًا، لذا فإنه مثل وقدوة ومنهاج، ليس فقط للعاملين في قطاع الصحة، إنما في جميع القطاعات، فالتفاني في العمل وتغليب الإنسانية والمبادئ فوق كل شيء قد يُنقذ أرواحًا، وينصر مظلومًا، إننا نحتاج الدكتور أسامة بلبل في كل قطاعات مصر، خاصة تلك الخدمية منها والمتعلقة بالإنسان والمواطن البسيط.