fbpx
الرياضة

الأسطورة جورج وايا: نجاح مسيرتي الإحترافية كان بفضل « أرسين فينجر »

أكد الأسطورة الليبيرية جورج وايا ، المُرشح لرئاسة بلاده، على أن ما وصل إليه في مسيرته المهنية، يرجع الفضل فيه إلى مُدربه السابق أرسين فينجر، المدرب الحالي لنادي أرسنال.

وقال «وايا»، خلال تصريح له لجريدة جارديان البريطانية، بأنه يعتبر أرسين فينجر والده الروحي، مشددًا على فضله عليه في نجاحه بالكرة الأوروبية، وكان الرجلان قد عملا سويًا بنادي موناكو الفرنسي، عندمل لعب جورج وايا أربعة أعوام ناجحة مع النادي الفرنسي، انتقل بعدها لنادي باريس سان جيرمان و من ثم اي سي ميلان الإيطالي.

ويُعد وايا والذي يتنافس على منصب رئيس ليبيريا، هو اللاعب الإفريقي الوحيد الذي نال الكرة الذهبية، لأحسن لاعب في العالم، والتي حصل عليها في العام 1995.

وشدد وايا على أن ذلك النجاح لم يكن يتحقق دون دعم و توجيه أرسين فينجر، وتابع قائلاً بأنه كان والده الروحي، وأضاف بأن « فينجر » غمره بحبه في الوقت الذي كانت فيه العنصرية قد وصلت أوجها، وأشار إلى رغبة المدرب الفرنسي الدائمة بأن يكون متواجدًا بالملعب كل يوم.

وسرد وايا موقفًا شخصيًا جمعه مع فينجر، حيث ذكر بأنه في يوم ما، شعر بصداعٍ في رأسه، الأمر الذي جعله يبدو مُتعبا خلال التدريب، فوجهه فينجر قائلاً له أعلم أنه صعب ولكنك تحتاج للعمل بجد، وأنا أؤمن بأنك بمهارتك يُمكن أن تُصبح من أفضل لاعبي العالم.

وأكمل وايا :« لذا استمعت إليه، و واصلت العمل، وأعتقد أني لولا أرسين فينجر لكان مُستحيلاً أن أفعل ما فعلت في أوروبا، بجانب توفيق الله».

وايا من مواليد 1 أكتوبر 1966، بدأ حياته الكروية مع نادي مايتي بارول الليبيري، انتقل بعده لمواطنه إنفيسيبل إيلفين، ليبدأ حياته خارج بلاده بمحطة أفريكا سبورت العاجي، انتقل بعدها لتونير ياوندي الكاميروني، والذي كان بوابته للإحتراف الأوروبي،
فبدأت مسيرته بالقارة الصفراء في 1988 مع نادي موناكو الفرنسي،
انتقل بعدها لمواطنه باريس سان جيرمان في سنة 1992، ثم جاءت محطة اي سي ميلان سنة 1995، وهو العام الذي شهد تتويجه بالكرة الذهبية، لعب لهم لخمسة مواسم، انتقل بعدها لنادي تشيلسي الإنجليزي و مواطنه مانشستر سيتي في العام 2000، في 2001 شد الرحال الى نادي مارسيليا الفرنسي، ثم اختتم مسيرته مع الكرة بنادي الجزيرة الإماراتي بين عامي 2001 و 2003.

زر الذهاب إلى الأعلى