جثمان صلاح عيسى يصل إلى مسجد الحصري

وسط غياب للشخصيات العامة والمثقفين ، وصل جثمان الكاتب الصحفي صلاح عيسى، منذ قليل، إلى مسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر، لأداء صلاة الجنازة عليه قبل نقله إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.

وكان الكاتب الصحفي الكبير توفِّي مساء الاثنين عن عمر يناهز 78 عاما، بعد صراع مع المرض، انتهى بدخوله في غيبوبة، نُقِلَ على أثرها من مستشفى السلام الدولي الذي كان يُعالج به، إلى مستشفى المعادي العسكري، لتصعد روحه إلى بارئها هناك.

وكان حسين عبد الرازق، القيادي بحزب التجمع وأحد المقربين من الكاتب الصحفي، صلاح عيسى، قد أكد أن الأخير كان يعاني من «سكتة رئوية»، واضطر الأطباء إلى إحداث فتحة في الحنجرة حتى يستطيع التنفس من خلالها.

وأضاف عبد الرازق، أن عيسى أصيب بعدة جلطات في القلب خلال الأيام الماضية، ودخل في غيبوبة تامة، مؤكدًا أن أسرته ناشدت المسئولين على مدى أيام لنقله إلى مستشفى تابعة للقوات المسلحة، وبالفعل تم نقله إلى مستشفى المعادي العسكري، بعد مساعي عدد من المسئولين على رأسهم ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.

يذكر أن صلاح عيسى من مواليد 14 أكتوبر 1939 في قرية “بشلا” مركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، وعرف بأنه أحد أبرز عناصر وقيادات اليسار في مصر.

أسس وأدار وتولى رئاسة تحرير العديد من الصحف والمجلات، منها الأهالي واليسار، وترأس تحرير جريدة القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة، واعتقل لأول مرة بسبب آرائه السياسية عام ١٩٦٦، واستمرت عمليات اعتقاله أو التحقيق معه أو محاكمته لفترات طويلة ما بين أعوام 1968 و1981.