fbpx
الأخبار

عبد الحميد خيرت: منطق الإخوان”أسياد وعبيد”.. وأرفض  مزاعم إنقساماتهم

أكد اللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة سابقا، رئيس المركز المصري للدراسات،  أنه يعترض على فكرة تصدير وجود انقسامات داخل تنظيم الإخوان، لان الانقسام يتطلب جهتان يتصارعان معا ولكن الوضع الحالي عبارة عن توزيع الأدوار واختلاف في بعض الامور .

جاء ذلك فى تصريحات له الإثنين، ضاربا المثال بحزب الوسط الذي كان منشق  عن تنظيم الإخوان وظل ضده حتى عام ٢٠١١ الا أنه بعد ال ٢٥ من يناير تحول ابو العلاء ماضي  وعصام سلطان قيادات الحزب إلى اقرب الداعمين  للإخوان.

وأشار خيرت ، إلى أن جماعة الإخوان مرتبطة بأجهزة مخابرات تقوم بخدمتها وتحقق لها مصالحها لذلك هذه المخابرات تريد لها الاستمرار  وهي من تحركها وتتحكم فيها ،مؤكدا أن هذه الفترة يتم إعادة تدوير الجماعة بشكل اخر .

ولفت خيرت ، الى أن قواعد جماعة الإخوان في الخارج فهمت خداع تنظيم الإخوان ولكن بشكل متأخر ، مؤكدا أنه لكي يتم استقبالهم وعودتهم لمصر لابد من التحرر من بيعة جماعة الإخوان التي ارتبطت في اعناقهم والسيطرة الكاملة عليهم من قبل التنظيم ، مبينا أنهم في النهاية مواطنون مصريون قد ضلو الطريق .

وتابع: هناك من خرج من التنظيم ويمارس حياته بشكل طبيعي والدولة المصرية أعطتهم حقوقهم طالما يلتزمون بالقوانين ولم يتورطو في أعمال  عنف.

وطالب رئيس المركز المصري للدراسات، بعدم الانسياق وراء ما يقوم به تنظيم الإخوان خلال الفترة الأخيرة  من تسليم لعناصره  لأجهزة الأمن،  مؤكدا علي أن أي هدف معلن للتنظيم يكون وراءه هدف خفي يحقق أطماعه من خلاله.،مؤكدًا علي أن التنظيم فى التوقيت الحالي يعمل علي تقديم نفسه بصورة مختلفة للمجتمع الدولى، وأنه ليس له أي علاقة بالإرهاب، ومن ثم يعمل علي تسليم بعض العناصر التابعة له للأجهزة المصرية، ويروج أنهم إرهابيين وغير تابعين له، مؤكدا علي أن هذا ما حدث مع الإرهابي محمد عبد الحفيظ، الذي تم تسليمة للسلطات المصرية مؤخرا من خلال تركيا.

وأكد اللواء عبد الحميد خيرت، إلي أن ذلك ليس بجديد علي تنظيم الإخوان، وأنما تسليم عناصره تم فى مرات سابقة، حيث سلم الإرهابي محمد كمال للأجهزة الأمنية،  وأيضا فى السودان تم ذلك أيضا والعناصر تم تسليمها للجهات المختصة، وذلك عبر وشيات من جبهة الإخوان محمود عزت علي الجبهات الأخري قائلا:” الأجهزة الأمنية كانت بتروح بإخباريات وتفاجأ بعدم وجود أحد من العناصر ولكن يجدوا  بيانات لهم وقوائم بعناوين ومن ثم يتم القبض عليهم من مقرات الإختباء الخاصة بهم مما يؤكد الوشاية من أشخاص بعينها”.

وأوضح رئيس المركز المصري للدراسات ،أن تنظيم  الإخوان يقوم بتسليم أعضاءه والتضحية بهم مقابل  مصالح لهم ولتنظيمهم، أي أنه في حالة سماع القواعد التعليمات والأوامر يكون هناك مكاسب وفي حالة العصيان  سيكون هناك خسائر كبيرة تصل لترحيلهم لمصر، مشيرا إلي عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج  في حيرة لانها لا تستطيع العودة لمصر، كما أنها لا تعمل وليس لهم اقامات، بالإضافة إلى شعورهم المتجذر بأن داخل الجماعة أسياد وعبيد  فأصبح البديل لديهم هو الالتزام بكلام الجماعة وفي حالة عدم الامتثال سيتم ترحيلهم.

ولفت خيرت ، إلى أن هناك  خلاف قوي بين القواعد والقيادات وعدم احترام القواعد للقيادات داخل التنظيم، حيث أن شباب التنظيم يرى  انها ليست على المستوى اللائق لقيادة الجماعة،كما أنه أثناء فض رابعة قامت القيادات الذي لعبت على مشاعر الشباب بالهرب وتركهم داخل الميدان يواجهون مصيرهم دون تحذيرهم بالممرات الامنه التي وفرتها لهم قوات الأمن وحتى المرشد محمد بديع نفسه تم القبض عليه وهو يرتدي النقاب.

زر الذهاب إلى الأعلى