fbpx
الرأي

شهداؤنا في الجنه… قتلاهم في النار

 بقلم الإعلامية
كريمة الحلفاوي

 

 

(قولوا لأمي متزعلش عليا، قولوا لها إبنك مات راجل،اشهد ان لا اله الا الله..)، كلمات ودع بها شهيد دنيانا في أول ساعات العيد،كلمات هي مثال حي للبطولة المتوقعة من رجال الشرطة المصرية ،رسالة لكل الانذال ممن يتاجرون بملف الأمن المصري، لكل المتخاذلين الذين لا يصطفون خلف معركة الوطن ضد الإرهاب، رسالة لمنظمة هيومن رايتس ووتش الممولة من رعاة تنظيم الإخوان، المنظمة التي لم تدن يوما ما اي حادث إرهابي.. بل على العكس تدين جهود الجيش والشرطة المصرية ضد الإرهاب.

صوت الشهيد رسالة حياة … فكل أم مصرية هي ام له،قوية أبيه ،محتسبة صغيرها البطل شهيدا عند المولى، تواصل حياتها لتمنح حياة لشهداء جدد؛ فكل مصري مستعد للموت بشرف من أجل الدفاع عن وطنه .

منظمة هيومن رايتس ووتش صاحبة الرقم القياسي في التقارير المغلوطة وزعم الاختفاء القسري ووهم ملفات التعذيب، هيومان رايتس ووتش التي تطالب بمراعاة حقوق الإنسان حين نتعامل مع ملف الإرهاب،كيف لنا أن نتعامل مع تلك المعطيات دون رابطٍ بينها.. الصورة الذهنية المغلوطة المطلوب تصديرها لإجهاض دور الدولة في حربها ضد الإرهاب، و الجهود التي تقوم بها اذرع الإرهاب الدولي من أجل تدمير جهود الدولة.

الأصوات التي تطالب بإلغاء عقوبة الإعدام ضد إرهابي الإخوان في مصر وضد تنظيم داعش في العراق، هل كل تلك الأمور ،صدفه ؟! اي عقل يصدق ذلك،الرسالة الواضحة التي أعلنها شهيد العيد،هي مواصلة حب وحماية الوطن والإيمان بالله بمنتهى اليقين الذي يخلق على لسانك ثبات الشهادة وفي قلبك شجاعة المواجهة والاستبسال، ورسالة الإعلام الشريف يجب أن تكون في متابعة وكشف كل الاخبار التي تسعى لتضليل الرأي العام الدولي، مشهد الشهيد في العريش .. يقابله مشهد الملايين في صلاة العيد ممن ينعمون بالأمن والأمان في بيوتهم وشوارع مصر .

واخيرا وبكل يقين ، قتلاهم في النار وشهداؤنا في الجنة.

زر الذهاب إلى الأعلى