fbpx
الرأي

مصر تحارب اسرائيل في سيناء بالتنمية والانتماء وجيش من 8 مليون مواطن مصري …

عمرو عبدالرحمن

= الرعب المشتعل في قلب تل أبيب هذه الأيام سببه، إعلان مصر إعادة السيناوية لأحضان الوطن بغرس انتمائهم لهذا الوطن وتمليكهم أراضيهم التي سكنوها، بعد أن عاشوا عشرات السنين – بالتحديد بعد معاهدة السلام وبالتحديد أكثر في العهد البائد! – حياة البدو الأقرب لعصور قبل التاريخ وأيام الاستعمار العثماني، بلا أهلية ولا انتماء فعلي يربطهم بأرضهم، لدرجة أن بعضهم لم يكن لديهم بطاقة تثبت أنهم مصريين!

= مصر الجديدة، تحارب الإرهاب وراعيته الأولي في المنطقة “اسرائيل” باستراتيجية وطنية خالصة، بإعادة أهل سيناء لأحضان بلدهم، وبإقامة أكبر شبكة مشروعات تنمية في تاريخ سيناء منذ أربعة آلاف عام ظلت فيها صحراء شبه جرداء!

= الأهم من ذلك أن جيوشنا المصرية – بالتالي – رابضة مرابطة لأقصي بقعة من حدودنا الشرقية، التي لن تعود كما كانت في العهد البائد محروسة بـ ” بنادق الغفر !”، في مواجهة جيش العدو المسلح حتي الأسنان بأحدث الأسلحة!

= آخر الأنباء في هذا الصدد، كانت دعوة المدير التنفيذي لمشروعات هيئة التعمير والتنمية الزراعية في مصر، اللواء محمد حلمي، المواطنين إلى الإسراع لاستلام أراضيهم بشمال سيناء.

= مؤكدا أن المواطنين الراسية عليهم مزادات شمال سيناء (بئر العبد، رابعة، سهل الطينة) والحاصلين على الموافقات الأمنية يجب عليهم استلام الأراضي حتي 30 سبتمبر 2019.

= وأضاف: “جاري الإجراءات القانونية بالتنسيق والهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية لتوقيع العقود الابتدائية ثم الذهاب إلى قطاع الموارد المائية والري بشمال سيناء لإنشاء روابط مستخدمي المياه على المآخذ.

= الاستراتيجية المصري الجديدة التي وضعتها القيادة السياسية بزعامة السيد عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية – تسعى أيضا لزيادة عدد السكان بسيناء لـ6 أضعاف لتبلغ 3.5 مليون نسمة عام 2027، والهدف؛ توطين 8 مليون مواطن مصري عام 2052، بمشيئة الله.

• ثروات أرض القمر

= تمتلك مناطق شمال سيناء إمكانات استثمارية واعدة في مجالات التعدين والزراعة والإستزراع السمكي والسياحة، وتوافر موانئ التصدير وشبكة الأنفاق الكبري عبر قناة السويس، التي ربطت سيناء بالدلتا، ما يسهم في خلق بيئة تنموية متكاملة، ويمنع وقوع شباب سيناء فريسة لكيانات الإرهاب والتطرف و. و…!

– تعتبر أنفاق القناة، أحد أهم مشروعات التنمية الاستراتيجية الكبري، التي تعاملت مع مشكلة موقع قناة السويس كـ”مانع مائي” يقلل من سرعة تحرك الجيوش المصرية غربا تجاه سيناء، لمواجهة أي خطر يهدد حدودنا الشرقية.

= لجنة التنمية الزراعية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء، تشكلت عام 2018، وتضم نخبة من الباحثين والعلماء والخبراء في مجالات الثروة السمكية والزراعية والبيطرية والحيوانية والداجنة.

= وتواصل اللجنة خطط تطوير وتنمية شبه جزيرة سيناء وتنفيذ المشروعات التنموية حسب “استراتيجية تنمية شبه جزيرة سيناء” التي أعدتها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية العام الماضي.

– رعب في تل أبيب!

علي الجانب الآخر من الحدود الشرقية، عبرت وسائل الإعلام الصهيونية عن مخاوف زعماء تل أبيب من استراتيجية مصرية لتنمية سيناء، وحذر محللون من أن هذه الخطة، تشكل معضلة أمنية كبيرة أمام “إسرائيل”.

حفظ الله رئيس مصر

نصر الله جيش مصر

زر الذهاب إلى الأعلى