“بصمة مبارك “
الدكتور_ كريم عادل
الخبير الإقتصادي
لا تخلو حياة أي مواطن مصري من وجود بصمة للرئيس الراحل محمد حسني مبارك فيها، فالرئيس مبارك هو صاحب الضربة الجوية التي أعادت إلينا أرض سيناء والتي أعادت إلينا العزة والكرامة وخلصتنا من الاحتلال الطاغي، أضف إلى ذلك أنه من منا لم يستفد هو أو أبناءه أو أحفاده من برامج الصحة أو التعليم أو برامج الحماية الاجتماعية والتأمين الصحي أو غيرها من خدمات كانت في عهده أياً كان مستوى الخدمة فهي كانت في حدود الموارد المتاحة آنذاك، كما أنه لا يخلو بيت في مصر إلا وفيه أكثر من شخص حصل على وظيفة أو منصب هو وأبناءه وأفراد عائلته في عهد الرئيس الراحل سواء لا زالوا فيها أو ذهبوا عنها .
من الطبيعي أن لا يتفق الجميع على شخص حتى في حياتنا اليومية فلن تجد اتفاق على شخص من المتعاملين معه مدير أو مدرس أو موظف أو استاذ جامعي أو طبيب أو مهندس أو …. حتى رب الأسرة الواحدة تختلف الأراء حوله من أبناءه بين مؤيد ومعارض لقراراته أو آراءه أو تصرفاته، لكن تظل ثقافة الاحترام هي السائدة وتظل أي ذكرى جميلة للشخص بعد رحيله حتى ولو صغيرة هي الباقية والتي نذكره بها ونترحم عليه من أجلها، رحم الله الرئيس محمد حسني مبارك وأسكنه فسيح جناته .
