شعبان عنتر يكتب_في رحاب جمهورية مصريه بنيناها بحب
إكتشفت الأعاجيب والغرائب والأساطير المحققة بادية للعيان فإسمع يا أيها الإنسان الموصوف بالعقل والحكمة مصر معجزة مصر ذلك البلد المتفرد المتميز الذي يقبع ويقع في أقصى شمال القارةالإفريقيه الذي تحتجزه وتحتضنه بنعمة الله وحفظه ورحمته البحر الابيض والبحر الاحمر والجبال الشامخة الأبية والذي حباه الله من كل الخيرات ذلك البلد الذي حير العالم بتميزه وتفرده والذى يعتبر ملتقى الحضارات وتعدد الثقافات بإمتياز صدقا وحقا لا بهرجتا ولامظاهراً بل تجسيدا في الواقع.
و علي أرض الميدان هنا في بلدي تعايش بنو الإنسان تعايشا أسطوريا هذا التعايش والتلاحم والتمازج والتجانس الذي نحياه ونعيشه أصبح مسلما به عندنا ولانحتاج معه لنقاش أو إجماع أو إجتماع أومناظرات أو محاضرات ولا لحوار أديان حيث أصبح عندنا يسري منا مسري الدم في الشريان والذي بتنا نحسد عليه حسدا مقيتا من كل الشعوب والأوطان فإن كان بلد يجسد ويطبق مقولة لافرق بين عربي و لا أعجمي ولا أبيض ولا أسود فلعمري لهو بلدي دون سائر البلدان أنا عندما أسير في شوارع وأزقة وأرجاء بلدي من أقصاه إلي أدناه أشم في كل مكان عبق وعطر التاريخ في كل أركان وزوايا وأصقاع وطني.
لماذا ؟… لأن بلدي أمة كانت ولازالت أمة نشيطة لم ولن تعرف الكسل النشاط هنا نشاط تاريخي بكل المقاييس يعود ويرجع إلي التاريخ السحيق والعميق والضاربة جزوره في القدم إلي يومنا هذا نشاط التقدم والبناء والبذل والعطاء والإنجاز والإعجاز وكل شيء له الإنسان محتاج فبلدي هو من أقام لأوروبا صرحها ومجدها أو مايسمي اليوم بالعالم الغربي علي أقدامه فإنبجس هذا العالم وإنبعث هذا الغرب الكبير على أكتاف مصر الابيه وبدأ يصول ويجول في شتي الميادين ومختلف المجالات والعلوم حتي وصل إلي غزو وإقتحام وسبر أغوار الفضاء نعم قلتها وسأقولها وكلي فخر وعزة وخيلاء.
فلولا بلدي لما كان شيء إسمه الحضارة الغربية التي ظهرت وإنطلقت وغزت بعلومها العالم برمته هذه الحضارة التي إنطلقت إنطلاقتها الحقيقة من بلدى مصر إذاً فبناء علي ما سبق فشمس مصر أشرقت علي العالم وشمس العلم والتقدم والبناء وليس ظلام الجهل والتخريب والتخلف والغباء شمس الإضافة والمساهمة والفاعلية الحضارية لاظلام ولاجهل أنا أقولها وأتحمل كامل المسؤولية فيها وأعلنها للعالم صرخة مدوية اذا كان بقي في هذا العالم من منصت ومستمع ولبيب أقول ياعالم ويا أمم الأرض المتحضرون.
وياأيها الأناس المنصفون إياكم ثم إياكم أن تحاكمكم مصر فإن حاكمتكم مصر محاكمة حضارية فماذا أنتم قائلون وماأنتم مقدمون ايها الخونه والجبناء الذين تسعون لتدمير مقداستنا وتراثنا ماهي حججكم وبراهينكم فيما تدعون وتزعمون من سبق وتقدم ورقي وعلو في ماأنتم فاعلون وقائلون حسبكم فأنا لاأظنكم إلاواهمون فأنا عندما أسير علي ثري وأرض بلدي صدقوا أو لاتصدقوا أن الأرض والحيطان والأثار والجبال وعناصر الطبيعة وكل شيء فيها يحدثني ويكلمني ويناجيني يناديني ذلك الحصن ويقول لي هنا كان ومر سيدنا يوسف والعذراء مريم وسيدنا عيسى وهنا كان سيدنا موسى ووصى بمصرنا الحبيبه سيدنا محمد واهلها خيرا والحصن الذي بجانبه يسكته ويقول له ولي أيضا مفاخرا ويصيح في وجهي ويقول لي بداخلي هنا معركة حطين.
وهنا هزم التتار والاعداء على مر الزمان هنا مصر وستظل مصر باقية ومن بعدها النيل شريان قوتنا ووحدتنا في هذا البلد فأنا عندما أضع قدمي على أية رقعة في بلدي أحس وأستشعر فيها وأستنشق عبق التاريخ والماضي أحس بسيل جارف من المعلومات والمعطيات وتنبئني وتثور تلك الأرض في وجهي معلنتا أنها كانت أرض خير دائما ومقبرة الغزاة ففي بلدي لايمكن أن تجد أرضا جرداء صماء وبكماء فكل تراب بلدي متكلم متحدث عن التاريخ والأمجاد.
وكل شبر من تراب وطني إلا وشهد الأحداث والغزوات والإنجازات التي عرفتها بلدي وهكذا أحتفل وأستمتع بتاريخ ومجد بلدي هذا البلد الذي إختصر العالم في اكبر بقعة بالنسبة للعالم الصغير متواجد وله مثال في بلدي بفضل قيادة حكيمة تدرك معنى الوطنيه المتمثله فى حكومتى ورئيس بلدى الرئيس عبدالفتاح السيسى ومن حوله شرفاء الوطن المخلصين المحافظين على تراث وحضارة مصرنا الحبيبه وجيشها الذى لا يعرف المستحيل وسنعبر الصعاب ان شاء الله ولابد ان نكون على قدر المسؤليه الوطنيه المتمثله فى وعينا وثقافتنا فالجبال والأنهار والبحار والمحيطات والسهول والصحاري تشهد بذلك .