علي جمعة ردا على زاهي حواس : “أراد الظهور بعد غياب.. وهجومه علينا سقطة”

كتبت_نهلة الوزير

قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أنه اطلع على البيان الصادر من الدكتور زاهي حواس واصفا اياه بالصديق القديم الذي لم يُعَنّي نفسه بالاتصال ولم يُعَنّي نفسه بالاطلاع على البرنامج واعتمد على ما تناقلته وسائل الإعلام.

وكان عالم المصريات الدكتور زاهى حواس هاجم مفتى الديار المصرية السابق علي جمعة بسبب تصريحات الأخير بأن النبى إدريس أول من بنى الأهرامات ووجه أبو الهول له علاقة بالنبى إدريس.

وأشار “جمعة” إلى أن “حواس” أراد الظهور بعد غيابه عن الساحة مدة طويلة لم نستمع فيها إلى صوته ولم نرى محياه على ما قد كان عودنا – عفاه الله عنه-.

وأضاف “جمعة” عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الإجتماعي “فيس بوك” لو أنه اطلع على البرنامج لعلِم أننا قد فرقنا بين الروايات العلمية وبين الروايات الشعبية ولعلِم كذلك أنه برنامج يبيَّن مدى انتماء المصريين لبلادهم ومدى حبهم لها، كما أنه يبين موقع مصر التاريخي الذي قد لا يلتفت إليه كثير من الناس.

وتابع: “لكنه لم يلتفت لكل هذا وأراد أن يلقي علينا محاضرة في الأثار وهو أمر لم نقاربه بل ولا نريده في برنامجنا”. وواصل: “وهذه السقطة التي سقطها الدكتور حواس ترك فيها أول خطوات النقاش الجاد ولذلك أردنا أن ننبهه بأن يستمع إلى البرنامج أولا وأن يرى كيف أننا من أول لحظة ونحن نفرق بين الروايات العلمية – والتي تركنا له الجانب الحسي منها – وبين الروايات الشعبية التي سبَّ أصحابها بكلمات غير لائقة مدعيا أنه وحده مصدر المعرفة”.

وأكد مفتي الجمهورية السابق أنه يأمل من الإعلام الوطني أن يراعي الأغراض والأهداف وراء البرنامج من جهة ووراء من أثار هذه الزوبعة في محطة الـ BBC وغيرها ممن لبسوا الحق بالباطل وممن خلط الصحيح بالباطل لأننا في زمن نحتاج فيه إلى الوعي”.

واختتم “جمعة” بقوله: “تحياتي للدكتور زاهي حواس… ليس الكلام في روايات شعبية من الفتوى في شيء أحببت أن أخبرك بما لا تعلم من أن الفتوى بيان للحكم الشرعي وليست تحليلا لأخبار الرحالة العرب، تحياتي مستر زاهي”.