عنتر أحمد يكتب_ روحانيات رمضان ( التسامح 2)
( التسامح ) بالمحبة نعيش تسامحوا وتصالحوا قبل الرحيل لأن القرار بعدم التسامح هو قرار استمرار المعاناة، وليعلم كل متخصام بإن السعي للتشافي والانتقام ليس من العدل ولا من الحكمة ولكن من العدل الحكمة المضي قدما في بسط العدالة واحقاق الحق وقبول الاجواد المصلحون، لان عكس ذلك كلنا خاسرون يقول المثل “اذا شرعت في الإنتقام احفر قبرين أحدهم لنفسك” التسامح زينة الفضائل يحتاج منا لقوة أكبر من الانتقام، سامح خصومك فلا شئ يضايقهم أكثر من تسامحك ونبل أخلاقك، فلا داعي ان نبدل صفات الحب والتسامح والسلام إلي حرب كُره وحقد وانتقام يجب أن نوجد الأعذار ونتجاوز عن الأخطاء ، بعدم التركيز على العيوب والأخطاء ولكن بالنظر إلى مزايا وحسنات الآخرين ، لذلك علينا أن نملأ الحياة حب وتسامح وأمل حتى نكون مطمئنين مرتاحو البال.. الحياة قصيرة تمضي بنا دون توقف والطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء، التمس لأخيك العذر، فإنّ لم تجد له عذراً، فقل: لعل له عذر لا أعلمه. التسامح يحاول الظلم عدل ويحقق المعجزات ويثلج الصدور ويخفف الآلام فلن نستطيع أن نعطي بدون محبة ، ولن نستطيع أن نحيا بدون تسامح
2 رمضان ( التسامح )