عنتر أحمد يكتب_ روحانيات رمضان 10 ( جبر الخواطر )
من الأخلاق الحميدة التي يدعو اليها الإسلام قرآنا وسنة، لذلك علينا التمسك بها والحفاظ عليها وجعلها فريضه وعمل إلزامي يجب القيام به تجاه من نعرفهم ومن لا نعرفهم لتخفيف عنهم ، فما أجمل الحياة حينما نطيب بخاطر من حولنا عندما يمرون بازمات
جبر الخواطر صفة حميدة تعني المشاركة عكس تماماً صفة الأنانية اللعينة وحب الذات للشخص الذي لايري سوي غير نفسه لذا عليك التحلي بالتواضع حتي تستطيع خدمة الاخرين بمحبة وجبر خاطر
نقوا قلوبكم واحسنوا النوايا، فالله علي جبر الخواطر كريم فيا جابر قلوب الناس المنكسرين سوف تجد من يجبر بخاطرك في كل وقت وحين
اجبروا الخواطر، وراعوا المشاعر، وانتقوا كلماتكم، وتلطفوا بافعالكم، ولا تؤلموا احدا، اقبلوا الأعتذار والأعذار، وقولوا للناس قولاً حسنا، وعيشوا انقياء اصفياء، ولا تقطعوا صلة الأرحام، فهذا نهج الأنبياء وأخلاق النبلاء
اكتبوا أحسن ما تسمعون، واقرؤوا أحسن ما تكتبون واحفظوا أحسن ما تقرؤون؛ وتحدثوا بأحسنِ ما تحفظون، اجبر بخاطر من عندك ليتعلم منه غيرك، اسعدوا أنفسكم والناس بجبر خاطر كل مكسور او مهموم يقول الخالق سبحانه وتعالى إنما بعد العسر يسرا، اللهم يا جابر القلوب والخواطر اجبر قلوبنا وخواطرنا جبراً يتعجب منه أهل السموات والارض جبراً يليق بعظمتك وقوتك جبراً يرفع عنا البلاء والوباء ويقنا شر الداء ويحفظ أمتنا العربية والإسلامية والعالم جبرآ لا ننكسر بعده أبداً.
حين يسألونك عن اعظم الاعمال الانسانيه، فحدثهم عن “جبر الخواطر” في لحظة الضعف عُمرها ما تنسى” ستجبر قلوبنا المكسورة في يوم من الايام، وإذا رأيت أحد منطفئ حدثه كثيراً عن مزاياه ، حدثه عن طيبة قلبه ، حدثه حتى يعود ويضيء
واعلم من سار بين الناس جابراً للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر كلما ضاقت بك الحياة ساعد إنساناً لا تعرفه حتي بالإبتسامة على أقل تقدير
أوقف الي جوار الحالات الإنسانية لأسر بسيطة، فكلنا واحد ومكملين لبعض ، وخير الناس الذين يساعدون الناس ويجبرون بخاطرهم،
الحياة محتاجة منا ان نكون إيجابيين بسطاء لكسب محبة الناس، وإياكم وكسر الخواطر فما بين الرضي وعدم الرضي شعره وهي شعرة جبر الخواطر