إستشاري صحة نفسيه وعلاج إدمان :الخوف أحد الأسباب الرئيسية للجوء المدمن إلى تعاطي المزيد من المخدرات
كتب_ الديوان
يقول الدكتور خالد مصطفى، إستشاري صحة نفسيه وعلاج إدمان ،ومدير مراكز الحياة الجديدة لعلاج الإدمان والطب النفسي، إن الخوف هو أساس المرض الخوف هو الركيزة الأولى لمرض الإدمان، فمرض الإدمان عبارة عن مجموعة مخاوف لا يستطيع المدمن مواجهتها فيقوم باللجوء إلى تعاطي المزيد من المخدرات او يتجه إلى نوع من الإدمانات الأخرى.
وأكمل خالد مصطفي ، فعندما يتسلل الخوف إلى حياة الشخص المصاب بالمرض ليشمل جميع جوانبها، يتحرك إدمانه سريعاً ويدفعه لإتخاذ قرارات مندفعة وخاطئة أهمها اللجوء إلى المخدرات لأنها اسهل الحلول المعروفة لديه ليخفي بها ضعفه امام موقف معين.
وأوضح ، المدمن يخاف ان يحزن بدون وجود مخدرات، او ان يفرح بدونها، يلجأ إليها حين يواجه موقف معين او شخص معين مثل شريك الحياة، فالإدمان يساعد المدمن على وضع كثير من الأقنعة الزائفة على وجهه الحقيقي ليمر من موقف ما، او لكي يخفي خوفه من اشياء قد تبدو عادية لغيره.
يقول إستشاري صحة نفسيه وعلاج إدمان ، إن الخوف هو عباره عن احاسيس ومشاعر تنذر بالاحساس الاخطر يصاحبها افكار سلبيه مريضة موضحاً أن المدمن بيخاف (المستقبل-المجهول-اعراض الانسحاب-الالم-الفشل-التغير-المواجهه-الناس).
وأكد إستشاري صحة نفسيه وعلاج إدمان ، أن هناك أنواع كثيرة من انواغ الخوف فمنها الخوف السلبي و يأتي وراء الخوف السلبي دفعات مرض .
ويأتي الخوف السلبي من خلال الانكار وهو حيله دفاعيه و خداع غير واعي للذات بيحث لايستطيع المدمن ان يرى الاشياء بشكلها الصحيح وهذه الحيله التي يستخدمها دون وعي لكي لا يعترف بوجود اي مشكله .
وإضاف ، أن الخوف السلبي يأتي من المراوغه وهو ايضا حيله دفاعيه وخداع واعي وهذه الحيله يستخدمها المدمن بوعي للهروب من مواجهه المشاكل .
وأشار الدكتور خالد مصطفي ، الي رد الفعل العكسي ويتميز هذا الاسلوب بان يكون المدمن غير قادر على توكيد حقوقه وبيرضي الاخرين على حساب نفسه وبيكون دائما بيهاجم الاخرين وبيكون صوته عالي جدا او منخفض جدا .
وأضاف، مصطفي ، أن النوع الأخر الايجابي وهو الخوف الصحي الطبيعي الي بيتعلموا المدمن في التعافي من الادمان والعمل ونيه بذل جهد مع وجود ايمان بالله وثقه بالنفس وعن طريق الخطوات والبرنامج ووجود نيه بذل جهد ومشاركه مدمنين اخرين متعافيين حتى يصل الى الحلول وكيفيه التعامل معها.