عنتر أحمد يكتب_أزمة كورونا و فزعة أهل الكويت
إليكم الجانب المضيء في حياة الكويت وتوجيهات امير الإنسانية الشيخ صباح الاحمد لقيادتها التنفيذية ومؤسساتها الشرطية والعسكرية والصحية والخدماتية والتشرعية والرقابية أيبان أزمة كورونا
«الكويت كانت ومازالت سباقة لتفعيل العمل الخيري والتطوعي داخليا واقليميا ودوليا» صور وفيديوهات كثيرة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا سلطت الضوء على الأداء الإنساني التطوعي الراقي لدولة الكويت في مساعدة الإنسان في ظل أزمة، كل هذة الصور والفيديوهات ما هي إلا نبذة بسيطة مما قدم على أرض الواقع ، ليؤكد للعالم حجم الأعمال الإنسانية الكثيرة الخيرية التي قدمتها الكويت للمواطنين والمقيمين على أرضها الطيبة لتغلب على مخاطر وتابعات أزمة كورونا الطاحنة.
وحتي هذة اللحظة لازال العمل على تقديم المساعدات المالية والغذائية للمواطنين وللعمالة المقيمة بالكويت قائم ومستمر على قدم وساق لتقدم الكثير الكثير لمجابهة تحديات جائحة كورونا الفتاكة.
فالعمل الإنساني التطوعي المضيء والمشرق لدولة الكويت وفزعة أهلها لم يتوقف للحظة بل يزيد ويزداد إشراقا ولمعاننا حتي أصبحت الكويت رائدة في العمل التطوعي الذي أصبح جزءا أصيلا من حضارتها الحديثة ويشكل ركنا مهما وأساسيآ في علاقاتها الداخلية والخارجية،
وهذا كله بفضل تضافر جهود حكامها وأبنائها مع جهود الدولة من اجل حياة كريمة للإنسان التي يعيش على أرضها وخارج أرضها بأي مكان في العالم.
فالكويت كانت ومازالت سباقة لتفعيل العمل الخيري والتطوعي داخليا واقليميا ودوليا، النابع من عقيدتها السمحة وتقاليدها الاصيلة الراسخة والاقتناع الشخصي والاستعداد الذاتي الموجود بالانسان الكويتي الذي لعب دورا كبيرا في تنمية مواهب الشباب وزرع الثقة بأنفسهم ومعرفة الطاقات والقدرات الكامنة لديهم والتي ساهمت في تنمية المجتمع الكويتي وتقدمه واخراجه بهذة الصورة الجميلة التي تحمل كل معاني التكافل والتكاتف والتي تمثل عمق المشاعر الإنسانية مع الإنسان وخدمة الضعيف فيهم اينما كان وفي مختلف الاوقات.
من خلال توزيع المساعدات على الأسر والأفراد المحتاجين والمتضررين والتواصل الدائم معاهم وعلى سبيل ما قدمته حكومة الكويت ممثلة في وزارة الداخلية من مبادرة إنسانية تحمل عنوان “سافر بأمان” وهي مبادرة اعفت مخالفين الإقامة من جميع الجنسيات من دفع قيمة المخالفات والغرامات المالية، ووفرت لهم إمكان إيواء مجهزة وقدمت لهم وجبات الطعام من مأكل ومشرب وتذاكر طيران مجانية في ظل أزمة جائحة كورونا الفتاكة للحين سفرهم إلي بلدانهم في سلام وأمان .
لقد وصلت للعالم الرسالة النبيلة السامية للكويت وقائدها امير الإنسانية وأهمية العمل الإنساني التطوعي في هذة الظروف الحالية واعتزازنا بالجهود التي بذلتها الكويت وشعبها والمتطوعين من الوافدين لخدمة الإنسانية، حقآ لهي مدعاة للفخر للكويت واضافة حضارية براقة لسمعة الكويت وشعبها المعطاء.