«المحافظين» يطرح سؤال الشارع.. إلى متى يسيطر «الفتوات» على المواقف العشوائية؟
قالت إيفيلين متى نائبة حزب المحافظين بمجلس النواب، إن المواقف العشوائية فى مختلف محافظات الجمهورية بمثابة قنابل موقوته تحكمها “البلطجة”، وهناك من يتربحون من هذا الموقف المزرى من وراء الستار من بعض الموظفين المحسوبين على الدولة مستخدمين البلطجية فى تحقيق ذلك.
وتابعت، متى: حتى لا نضع رؤوسنا فى الرمال هناك أيضا بعض من أمناء الشرطة يتربحون من المواقف العشوائية سواء برواتب شهرية تأتيهم أول كل شهر أو من خلال تشغيل أسطول من الأتوبيسات على الخط لا يتعرض لهم أحد ويسيرون تحت حماية أمناء الشرطة.
وأكدت متى، أن هناك من يتخوف من فتح هذا الملف الشائك ولكننا اليوم أمام مشكلة كبيرة إذا ما تركناها أكثر من ذلك ستكون العواقب وخيمة وعلى الجميع دون استثناء، فالمواقف العشوائية أحدثت شللا مروريا فى الشارع المصرى وسط غياب الإدارة العامة للمرور.
وأوضحت نائبة المحافظين، أن مبدأ خالف تعرف سائد لدينا، فإنه على الرغم من وجود موقف كبير فى منطقة رمسيس وهو موقف أحمد حلمى إلا أن المواقف العشوائية منتشرة فى جنبات ميدان رمسيس وفى الأزقة، ورجال المرور على علم بهذا الأمر إلا أنه لم يحرك أحد ساكنا بخصوص هذا التجاوز.
واستكملت، أن هناك من يتربحون من وراء هذه المهزلة ملايين الجنيهات شهريا، وهناك جزءا كبيرا من الجهاز التنفيذى مستفيد من المواقف العشوائية، مشيرة إلى أن غياب قانون ساحات انتظار السيارات في مصلحة جزء من الجهاز التنفيذى، فانتشار المواقف العشوائية يعد إهدارا للمال العام فى كل المحافظات، خصوصا وأن الدولة لا تستفيد من هذه المواقف، متسائلة هل هذه الإيرادات تدخل خزانة الدولة وإن كانت تدخل فتحت أى مسمى؟
يشار إلى أن الحكومة في آخر اجتماع للجنة تحفظت على مشروع قانون بشأن تنظيم مرفق مواقف سيارات الأجرة والسرفيس وساحات انتظار السيارات، باعتبار أن ذلك منظم وفقا للمادة 171 من الدستور ولا يحتاج لإصدار قانون الجديد.