العالمعربي وعالمي

آلان جونسون: “النبي غير مسلح” جعلني أغير رأيي

رغم عمله السابق وزيرًا للداخلية في بريطانيا، نشر آلان جونسون عددًا من الكتب: “في حياتي: مذكرات موسيقية، هذا الصبي، الطريق الطويلة والمتعرجة”، في زاوية “الكتب التي صنعتني” بصحيفة “الجارديان”، يروي بعضًا من تفاصيل علاقته بالقراءة.

يذكر آلان جونسون أنه يقرأ في الوقت الراهن كتاب “المنبوذ” لجون بانفيل، وهو نسخة خيالية من فضيحة تجسس أنتوني بلانت، مشيرًا إلى أن بانفيل لديه أسلوب كتابة عميق.

ويلفت إلى أن كل كتاب قرأه من قبل كان له تأثير عليه، أما عن الكتاب الذي جعله يضحك مؤخرًا فيقول: “مذكرات لا أحد” لجورج وويدون جروسميث جعلتني أضحك كثيرًا.

كتاب غيّر حياتي

يُبيّن جونسون أن رواية “مزرعة الحيوان” لجورج أورويل، التي قرأها في سن الرابعة عشرة قد غيّرت حياته، لا سيّما بعد أن شرح لهم مدرس اللغة الإنجليزية المعنى الضمني للثورة البلشفية ونتائجها الشمولية الحتمية.

أما عن الكتاب الذي جعله يُغيّر رأيه يقول: كتاب إسحاق دويتشر “النبي غير مسلح” وهو المجلد الثاني من ثلاثية بارعة حول حياة ليون تروتسكي. لقد جعلني أتعاطف مع هذا الرجل الاستثنائي بينما بقيت ضد الطائفة التي تحمل اسمه.

كتاب تمنى لو كان كاتبه

يقول المؤلف البريطاني إنه تمنى لو أنه قد كتب أعمالًا مثل “ستونر” لجون ويليامز أو “بقايا اليوم” لكازو إيشيغورو؛ كلاهما أقرب ما يكون إلى الرواية المثالية، لافتًا إلى أن كتاب “لا تدعني أرحل أبدًا” لكازو أيشيغورو جعله يبكي، فهو رائع لكنه يملأ القلب وجعًا.

أما عن كتابه الذي يفضل قراءته باستمرار فيقول: “الخنازير لها أجنحة” قرأته على الأقل عشر مرات، ولكن الحبكة رغم أنها معقدة في بعض الأحيان لا تهم، إنه الجو العام الذي يذهل القارئ، البهجة الجيدة التي لا تنضب والتي تتسرب من الصفحات ولا تفشل أبدًا في تجديد تأثيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى