fbpx
اخترنا لكمنوعات ونجوم

حقيقة وجود الأشباح في حياتنا وكيف تعانى مثلنا وهل تختلف عن الجن؟

حاول بعض الباحثين تفسير مشاهدة الأشباح وفقاً لعدد من الفرضيات، وقبل ذكر تلك الفرضيات علينا أن نعرف ما هو الشبح؟ فالشبح وفقاً لاعتقاد الكثير من الناس هو روح شخص متوفي تتجسد بشكل شفاف وغالباً ما تكون ملامحه غائبة جزئياً ويسكن في مواقع معينة أو مع أناس له صلة معهم خلال أيام حياته أو عند وقت احتضاره.. وهذا التعريف ليس توصيفاً علمياً ولكن معتمد على رأي من شاهدوها أو عاشوا تجارب معها.

الرؤية الإسلامية

والإسلام له تعريف مختلف للشبح فمعظم الآراء الفقهية تستند على أن روح الميت لا يمكن أن تظهر للحي في حالة يقظته وإنما قد تزور الحي في منامه وهذا بحد ذاته ما زال يثير جدلاً دينياً ومكانه ليس هنا بالطبع، كما تفسر مشاهدة الشبح بنفس ملامح شكل المتوفي أو ثيابه على أنه القرين وهو روح من الجن يرافق الإنسان طيلة حياته وله هدف ليتمثل في إضلاله عادة ومن المعروف دينياً أن للجن قدرة على التجسد بأي شكل إن أرادت ذلك وقد يتفق هذا مع شكل المتوفي وحتى ثيابه، وللأشباح أنواع وبعضها لا يقتصر على أشكال البشر بل قد يأخذ شكل حيوانات وحتى جماد مثل القطارات والسفن وكذلك يمكن أن تكون جيشاً في معركة حدثت منذ زمن.

كما تأثرت ثقافة الإنسان بقصص أشباح المقاتلين في غيستبرغ الأشباح فتناولها في أفلامه وفي أدبه كالروايات والمسرحيات كمسرحية هاملت لشكسبير عندما رأى هاملت شبح والده الملك، كما دارت حولها الكثير من الأساطير والميثولوجيا وبعض الديانات المختلفة.

 

الحقل المغناطيسي الأرضي التفسيرات العلمية لظاهرة الأشباح

يرى البروفسور  مايكل بيرسنجر من جامعة “لاورنتيان” في كندا، أن التغيرات في الحقل المغناطيسي الأرضي التي تنشأ عن طريق الحركات التكتونية (حركات صفائح قشرة الأرض) والنشاط الشمسي (الرياح الشمسية) يمكن لها أن تنبه الفص الصدغي في الدماغ وبالتالي تولد العديد من التجارب المتصلة بالأماكن “المسكونة”.

كما حدث مع موضوع الأحلام إذ أظهرت الأبحاث الإحصائية وجود صلة ما للأحلام مع الحقل المغناطيسي الأرضي. “تم اختبار تلك الفرضية في نواح متعددة وبعض العلماء تحققوا من العلاقة بين وقت بدء حدوث ظاهرة غير عادية في الأماكن التي يقال أنها مسكونة من جهة وبين الارتفاع المفاجئ في النشاط المغناطيسي الأرضي من جهة أخرى” .

وعلماء آخرون اختبروا فيما إذا كان للمكان “المسكون” علاقة مع نوع محدد من النشاط المغناطيسي. وكذلك أظهرت دراسة أخرى تضمنت تجارب في المختبر حول الطريقة التي يتفاعل بها الفص الصدغي من الدماغ مع الحقول المغناطيسية المختلفة أن الشخص تحدث له تجارب مشابهة للتجارب التي تحدث في الأماكن المسكونة. ولكن ما زالت تلك الدراسات تثير جدلاً من جهة النقاشات العديدة وعدم الموافقة على ما خرجت به من استنتاجات.

2- ترددات تحت سمعية Infrasound يعتبر الصوت أيضاً سبباً آخر في مثل حدوث تلك المشاهدات ، فالترددات التي تقل عن 20 هيرتز (نبضة في الثانية) تدعى “ما تحت السمعي” InfraSound وهي لا تسمع عادة، الباحثين ريتشارد لورد وريتشارد وايزمان وصلاً إلى استنتاج مفاده أن “ما تحت السمعي” يسبب للإنسان تجارب غريبة ويولد مشاعر غير اعتيادية في المكان. مثل القلق والحزن الشديد والإحساس بأنه مراقب من أحد ما وحتى القشعريرة. على سبيل المثال يمكن لمروحة تهوية لا تعمل وفقاً لطريقة عملها الاعتيادية من أن تتسبب في توليد ترددات “تحت سمعية” في المنزل.

 

3- أول أوكسيد الكربون

التفسيرات العلمية لظاهرة الأشباح التسمم الناتج عن أول أوكسيد الكربون CO يمكن له أن يسبب تغيرات في إدراك النظم البصرية والسمعية لدى الإنسان حيث اعتبر ذلك الغاز تفسيراً لظاهرة الأشباح في الأماكن المسكونة منذ عام 1921 ، وبهذا الصدد يتحدث التاريخ عن لجوء الإغريق القدامى لمعبد “ديلفي” Delphi لأخذ النبوءة Oracle ولاتخاذ قراراتهم المتعلقة في الحرب مثلاً ، ولكن أظهر التنقيب هناك عن وجود كميات لا بأس بها من غاز أول أوكسيد الكربون تحت أرضية المعبد الذي كان يسبب نوعاً من الهلوسة والرؤى الغريبة.

4- الإدراك المحدود للمؤثرات الفيزيائية

حتى يومنا هذا ووفقاً لاستقصاءات إحدى اللجان العلمية لا يوجد دليل علمي موثوق بأن المكان قد تسكنه أرواح الموتى. فالذين ينتقدون شهود العيان لمشاهدتهم الأشباح يرون أن تلك المشاهدات أتت نتيجة الإدراك المحدود للإنسان للتفسيرات المادية (الفيزيائية) العادية، على سبيل المثال قد يؤدي التغير في ضغط الهواء في المنزل إلى إنطباق الباب فجأة أو قد تكون الأضواء ناتجة عن ضوء سيارة عابرة ومنعكس عن النافذة ليلاً.

5- الباريدوليا Pareidolia

التفسيرات العلمية لظاهرة الأشباح الباريدوليا هي ميل غريزي لفهم النماذج المشاهدة وفقاً لمعايير إدراك عشوائية، وبعض المتشككين يؤمنون بأنها هي التي تدفع الناس للإعتقاد بأنهم شاهدوا أشباحاً، ومثال على ذلك التقارير التي تتحدث عن مشاهدة أشباح من طرف العين (زوايتها) قد تكون ناتجة عن حساسية الرؤية المحيطية Peripheral Vision وفقاً للباحث “جو نيكل”. الرؤية المحيطية شديدة الحساسية ويمكن بسهولة أن تضلنا خصوصاً في وقت الليل المتأخر عندما يكون الدماغ متعباً وميالاً أكثر للخطأ في إدراك الرؤى والأصوات. يرى الباحث أيضاً أن مجرد إعتقاد الشخص عن المكان بأنه مسكون قد يؤثر في تفسيره للأمور العادية فيجدها أيضاً أدلة آخر تدعم ما اعتقد به من فكرة أنه مسكون بالأرواح. وحالما تنتشر فكرة وجود الشبح في المنزل فلن تكون حركة أية غرض المنزل خاضعة للأسباب المنطقية أو الفيزيائية الحقيقية وأنما آتية من الشبح.

أما الفرق بين الأشباح والعفاريت والجن فهو

فسره بعض العلماء بطريقة بها بعض الاختلافات

أولا هل يوجد شى اسمه أشباح؟ الإجابة نعم

ثانيا هل يوجد فرق بين الجن والأشباح والعفاريت؟ ..الإجابة نعم الشبح مخلوق والجن والعفاريت والماردة مخلوق آخر ينتمون إلى فصيلة الجن منها المسلم والمسيحى واليهودى وعبده النار والأصنام والبوذيين.

هل الأشباح هى الأرواح الشريرة؟.. الإجابة لا.

لأن الأرواح جميعها عندما نموت تذهب إلى خالقها الله سبحانه وتعالى أما فى نعيم وروضة من رياض الجنة أو فى حجيم والعياز بالله. والقول غير ذلك هو شرك لأنك تنكر حقيقة ربانية وهى أن الله خالق الأرواح ومالكها وهى فى النهاية تعود إليه.

والأشباح هى المشاعر الحزينة والمؤلمة التى عانى منها صاحبها قبل الموت وتركها.. إذن ليس كل من يموت مقتولا يظهر له شبح والآ امتلأت الأرض بأشباح الموتى من الجنود ومن ماتوا فى حوادث عبر الأزمنة, إذن ما تكون هذه المشاعر الحزينة والمؤلمة.. إنها القرين الذى يولد مع كل إنسان يولد ويكون ملازما له طول حياته حتى يموت ويظهر هذا القرين فى نفس المكان الذى عانى منه هذا الإنسان سواء عانى من مرض أو حزن أو هم إو إصابة حتى مات والقرين يتجسد فى صورة صاحبه ولكنه غير مؤذ مثل الجن ولا يمس الإنسان بالسوء ولكنه يجعله يعيش مثل ما مر به صاحبه من الألم عن طريق أن يسمعه صوت الأنين وصوت العذاب أو حتى يجعله يشعر بقبضة النفس فالكثير منا يذهب لأماكن لأول مرة ويشعر بالانقباض وضيق النفس ولا يحب المكان هذ هو فعل هذا القرين الذى يجعلك تحس بألم صاحبه إما بالصورة أو المشاعر أو التجربة.. ولكن فى النهاية غير مؤذ جسديا.

بواسطة
هبة النادى
زر الذهاب إلى الأعلى