مَريِّم’صابِر اليافِعة تكتب : لن تُنسى!
تلك الذكريات، ذاك الآمل، والحب الذي كان بيننا، أنا وأنت حقًا في ذلك اليوم الذي آنتهت به علاقتنا، كنتُ أعلم أن في لحظات الإنسحاب من مرارة حبك، وضجر تلك الحياة الذي كان معي، يشارك في ألآم فؤادي أننا لن نعود سويًا كما كُنا، لا أعلم كيف تشعر الآن؟ هل تشعر بي؟ أم أنا وحدي الذي أفتقدك؟
دائمًا كنتُ على يقين بأن تلك التجاوزات، والمحادثات مجرد بعض من الفرح، والحزن، وبعض من ألآم الحب الذي كنتُ تجعله سهلًا بكلمةٍِ واحدة منك، رُبما دائمًا كنتُ أحتاج إليكَ ليس رُبما ولكن دائمًا كنتُ ومازلتُ؛ تلك الأيام، الليالي، والسنوات التي كانت دائرة معارفي تتوسع بها كنتُ أنتَ الذي أختلف معه، كنتُ أنتَ الذي أشعر معة بالتفضيل، وكنتُ أنتَ الذي أتركُ كل شيء معة وأجعل من حديثة ذهبًا يُعلقُ في أٌذني، إن الأمر صعبًا؛ فأنت الذي يأخذ كصديق مُفضل دائمًا، أنتَ الذي شعرتُ معة بألم الفراق، أفتقدُكَ حقًا الآن ولاحقًا يَمن كان يشعر بكتفي المُتساقط، ومَن كان يُلامس قلبي بيديه، لن يكون سهلًا آبدًا تلكَ الحيرة مِن قراراتِنا المؤلمة، تلكَ الساعات المطولة في يومِنا الذي كنا ننهي حديثنا بها عن كيف أنتَ، وما هذا؟
لن يشعر آحد بما أشعر به يا صديقي؛ لذا ستظل تلكَ اليد الذي كانت تُربِتُ على يدي دائمًا هي ملجأي، وسأظل دائمًا وأبدًا أفتقدُكَ، لن أنسى تِلكَ الذكريات يا صديقي لن أنسى؛ فحقًا أصبحَ لا يهمُني أينَ تذهب فأينما كنتَ سيظل قلبي مسكنُكَ، إلى اللقاء.