الإعلامية منى العمدة تتحدث في الجمهورية الجديدةعن شركات التسويق العقاري وفائدتها للعملاء

كتب – عصام النجار
طرحت الدكتورة منى العمدة في برنامجها “الجمهورية الجديدة”على قناة النهار الفضائية، نقاش حول شركات التسويق العقاري، وفائدتها للعملاء.
واستضافت الإعلامية منى العمدة، عدد من ممثلي شركات التسويق العقاري، وطرحت عددا من الأسئلة الهامة كان أبرزها “إزاي شركة التسويق العقاري تفيد العميل؟”، و”كيف تختار شركة التسويق العقاري لتقدمها للعميل ؟”.
وتوجهت الإعلامية البارزة منى العمدة بأسئلتها لممثلي شركات التسويق العقاري، متسائلة “كيف يتحول المستثمر من صاحب وحدة إلى صحاب مشروع ؟”.
وقال محمد الشيخ مالك الامتياز التجاري لشركة “the address” إن العميل يمكن أن يتحول إلى “محفظة استثمارية”.
وضرب “الشيخ” مثالا شارحا لهذا المصطلح قائلا أن “أحد العملاء اشترى مكتب من شركة تسويق عقاري، وفيما بعد سمحت تدفقاته الاستثمارية بشراء منتج آخر، وحال استمرار التعاملات بين العميل والشركة، يمكنه شراء فيلا، وعرضها للبيع بعد مدة معينة، فيمكن أن يستثمر في وحدات أخرى”.
فيما وأوضح مراد حسين أن أغلب رجال الأعمال حينما يتضح أن الاستثمار العقاري جليا أمام الجميع، فأصبح هناك توجيه من ”الماركتينج” فهناك أراض مساحات كبيرة من الأراضي في المدن الجديدة.
وأضاف مراد حسين أن تحول العميل إلى مستثمر تعتمد على السيولة المالية التي يملكها إلى جانب المسوق العقاري الذي يتعامل معه، لان التحول من عميل إلى مستثمر ليس بالأمر السهل.
وعلقت الإعلامية منى العمدة “ليس أي شخص يملك الخبرة لشراء أرض وإقامة مشروع عليها”.
وتابع مراد حسين قائلا “أن هذا الأمر لا ينجح مع أي وسيط عقاري و‘نما تحتاج إلى شخص يمكنه اتخاذ قرار استثماري صحيح، يمكن من خلاله إعداد دراسة جدوى ودراسة الاختيارات السليمة، بحيث يتم توجيه هذه السيولة توجيها صحيحا يختلف عن شراء وحدة واحدة”.
وأشارت الإعلامية منى العمدة، إلى أن “المسوق العقاري أصبح مدير مبيعات في إحدى الشركات في خلال 3 أشهر، أو مسئول القطاع التجاري.. فهل من الممكن أن يصبح co للشركة متسائلة.. أين الخبرة ؟، في إشارة إلى الترقي السريع للأشخاص في شركات التسويق العقاري.
وقال مراد حسين “مش كل بياع شاطر مدير شاطر”، في إشارة إلى هناك نماذج متعددة للمسوقين العقاريين حينما ينتقلون لمنصب إداري يفشلون فشلا ذريعا، لأن هذا المنصب يحتاج مهارات معينة.