وزير الداخلية في ذكرى «عيد الشرطة»: ستظل تضحيات الأبطال دافعًا لنا لمواصلة رسالتنا
أكد اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، على أن رجال الشرطة سيظلون دائمًا مخلصون لمهمتهم في الحفاظ على أمن البلاد، والمواطنين، وجاء ذلك في كلمته باحتفال عيد الشرطة السادس والستين.
وبرز في كلمة «عبد الغفار» حديثه للرئيس السيسي بأن الشرطة تعاهده على أن تظل داعمة لمسيرته، مخلصة لرسالتها في الحفاظ على أمن مصر، مخختمًا حديثه بالقول :« حفظ الله مصر أمنة مطمئنة ، وحفظكم قائدًا للنماء، وجعلنا جيش وشعب وشرطة في رباط ليوم الدين».
واستهل «عبد الغفار» كلمته بالقول أنه يسعده وأعضاء هيئة الشرطة أن يتقدم لسيادة الرئيس بأسمى معاني التقدير لتشريفه الإحتفال، وأثنى «عبد الغفار» على تضحيات رجال الشرطة في ذكرى 25 يناير، لافتًأ لبطولة رجال الشرطة في موقعة الإسماعيلية الشهيرة، ووقفوهم ضد الطغيان، ورفض التخلي عن جزء غالي من أرض الوطن، مُقدمين الشهادة على الإستسلام .
وذكر «عبد الغفار» بأن بعد مرور 6 عقود على البطولة التاريخية لرجال الشرطة، فإن تضحيات رجال الأمن تواصل، وان ذكراهم ترسخت في أذهان الأجيال المتعاقبة من حماة الوطن، وتواصل استبسالهم في سيناء جنبًا الى جنب مع أشقائهم من رجال الجيش، ويسطروا سويًا ملحمة قوية، أمام المخططات الهدامة، وتابع بالقول :«كل التحية والتقدير لرجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه».
وتواصل حديث «عبد الغفار» بالتأكيد على أن ذكرى الشُهداء الذين ضربوا مثالًا ستظل دافعًا لنا لاستكمال مسيرتنا في الدفاع عن مُقدرات الأمة وحمايتها من كيد المعتدين، وسيظل الوطن وشعبه وجيشه وشرطته وتضحيات شهداءه ابيًا متماسكًا في مواجهة قوى الشر والظلام التي تسعى لهدم الدولة، والتي اتخذت من التدمير عقيدة لها.
وعن المواجهة ضد الإرهاب، قال «عبد الغفار» بأن مصر كانت أولى الدول التي حذرت منه، وتابع حديثه بالقول على أن أجهزة الداخلية مُتأهبة لسعي مُتطرفين سيحاولون الانتقال من بؤر الصراعات الى دول أخرى، وشد في رسالته الى من أسماهم «أعداء الإنسانية» على أن رجال مصر الأوفياء الأشداء عازمون على حماية الوطن، ومصرون على الزود عن مُقدراته، مؤمنين ايمان راسخ بنبل رسالتهم، وتابع بالقول أن الدولة المصرية وفي مقدمتها الشرطة والجيش تخوض معركة فاصل في مواجهة الإرهاب والتطرف لاقتلاع جذوره، تدعمها في ذلك إرادة سياسية لا تلين، وليذكرها التاريخ بأحراف من نور انها كانت ملحمة رائدة.
وتوصل حديث «عبد الغفار» بالتأكيد على أن الوزارة سعت لتطوير أداءها في مواجهة التحديات، وحماية الإستثمارات العامة والخاصة، وتوفير مناخح جاذب للإستثمارات وتطوير الخطط الازمة لتأمين المشروعات القومية الجدية .
وشدد «عبد الغفار» على الأمن والأمان ليس منة، بل هو حق أصيل لكل مواطن أرسته الشرائع السماوية، وتابع :«نُجدد عهدنا وأننا ماضون في مسيرة الوطن وفق التزام راسخ يرتكز على حماية القانون»، ووجه «عبد الغفار» التحية لرجال الشرطة وأسرهم، مشيدًا بجهودهم.
وبعد انتهاء كلمته، قدم «عبد الغفار» درعًا تكريميًا للرئيس السيسي، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين من عيد الشرطة، وعقب ذلك بدء تكريم أسماء الشهداء، ومنح ذويهم أوسمة، ومن المشاهد اللافتة في التكريم تأثر نجل المقدم الشهيد فتحي قدري، ونجلة الشهيد المقدم محمد عبدالفتاح والتي واساها الرئيس السيسي ومسح لها دموعها، وتحدث نجل عصام يونس، الشهيد البطل في سيناء، بنبرة صوت تجلى فيها التاثر الشديد.