المهندس أحمد فكري زلط يكتب: شعب وجيش يقهر المستحيل علي مدار التاريخ
قهر المصريون المستحيل على مدار التاريخ، وصنعوا بطولات لا تنسى، وأصبحت تدرس فى جميع أنحاء العالم، وظلت البطولات خالده إلى يومنا هذا، انتصار العاشر من رمضان 1393 هجرية والذى يعد من أعظم الانتصارات العسكرية التى عرفها العالم، نظراً لما قاموا به فى ملحمة العبور وتحطيمهم لخط “بارليف” الأسطورة الزائفة التى صنعها جيش الاحتلال الإسرائيلى وصدقها.
إن انتصار العاشر من رمضان ذكرى غالية تعكس عبقرية الجيش المصري في استرداد الأرض وقهر المستحيل .
وفي هذه المناسبة الطيبة والجليلة، أتقدم بتحية احترام وتقدير لشهداء الواجب الذين حققوا هذا النصر العظيم، مستلهماً منهم روح الإصرار على صون كرامة الوطن والدفاع عنه ضد أي معتدي ، والاستعداد الدائم والقوي لتقديم أسمى معاني الولاء والانتماء والتضحية لكسب أي معركة أو تحديات مستقبلية
ودائماً ما نري تحقق المثل الشعبى “وقت الشدة تبان معادن الناس” و عادة ما يتردد على ألسنة المصريين وقت الشدائد والمحن، فالظروف الصعبة دائما هى التي توحد وتجمع الشعب على قلب رجل واحد، وهو الأمر الذي بدوره حدث فى حرب السادس من أكتوبر 1973 ، العاشر من رمضان عام ١٣٩٣ هجرية … وهي أيضاً نفس الظروف الصعبة التي وحدت شعب مصر في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ حيث كانت ارادة شعب حماها الجيش فدائماً نري الجيش والشعب حُماة الوطن في صف واحد ، عقيدة مستمرة علي مدار التاريخ تقهر المستحيل وتصنع المعجزات
تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر