حلم الانتقام من ريال مدريد يطارد الفرعون مجددًًا

كتبت -اية اشرف
يبدو أن القدر أراد أن يمنح الفرعون المصرى محمد صلاح فرصة جديدة للانتقام من ريال مدريد الإسبانى بعد أن أوقعت قرعة دورى أبطال أوروبا الريدز فى مواجهة النادى الملكى بدور الـ 16 من البطولة.
وطوال مسيرة النجم المصرى محمد صلاح، لم يذق طعم الانتصار على ريال مدريد فى دورى أبطال أوروبا، حيث لعب ضد البطل التاريخى للمسابقة بقميصى روما الإيطالى وليفربول. البداية كانت فى موسم (2015-2016)، بدور الـ16 مع روما، ولعب صلاح الذهاب والإياب وخسر الذئاب بنفس النتيجة (0-2).
ومع ليفربول وصل صلاح لنهائى المسابقة فى موسم (2017-2018) ضد ريال مدريد، وخسر بنتيجة (1-3). ثم فى موسم (2021-2022) التقى الفريقان فى الدور ربع النهائى، وحقق الملكى الفوز ذهابا بنتيجة (3-1) وسجل صلاح هدف الريدز الوحيد فى المباراة، وانتهى لقاء الإياب بالتعادل السلبى.
وأخيرا فى نهائى باريس موسم (2021-2022)، فاز الميرنجى ضد الريدز بهدف البرازيلى فينيسيوس جونيور. الجدير بالذكر أن محمد صلاح سبق وصرح قبل نهائى النسخة الماضية فى مايو، أنه يريد بشكل علنى الانتقام من ريال مدريد الذى تفوق على فريقه فى نهائى 2018 ثم ثمن نهائى 2021، لكنه – لسوء الحظ- لم ينل ما يريد. وتحدث صلاح عن ريال مدريد عدة مرات بعد تأهل فريقه إلى نهائى دورى أبطال أوروبا 2021، تضمنت التهديد والانتقام، وبدأت القصة عقب تأهل ليفربول إلى النهائى على حساب فياريال وذلك قبل إياب ريال مدريد ومانشستر سيتى فى نصف النهائى، عندما قال: أريد مواجهة ريال مدريد فى النهائى، أريد مواجهتهم لسبب شخصى.
وواصل نبرة التهديد خلال استلامه جائزة لاعب العام من اتحاد رابطة الكتاب الإنجليز قائلًا: نعم، حان وقت الانتقام، لقد هزمونا وكان يوما حزينا للغاية بالنسبة لنا جميعا.
وسيدخل صلاح مواجهتى ريال مدريد، وعينه على حسم التأهل للدور المقبل، وربما يتفادى خطأ الموسم الماضى بالحديث المبكر عن الانتقام، والذى وضعه تحت ضغط كبير قبل وبعد النهائى.
ومع عدم ظهور ليفربول بشكل جيد منذ بداية الموسم، يرى أغلب المشجعين أن فرص الميرنجى فى التأهل هى الأقرب على الورق. وسيحمل صلاح لواء ليفربول، لا سيما أنه هداف بطولة دورى أبطال أوروبا هذا الموسم حتى الآن برصيد 7 أهداف، وتعتبره جماهير الريدز النقطة المضيئة حاليًا فى ظل تراجع الفريق محليًا