هكذا كسر المغاربة حلم أسطورة البرتغال

كتبت -اية اشرف
ودع البرتغالى كريستيانو رونالدو بطولة المونديال الأخيرة فى مسيرته الكروية بالدموع والحسرة تعلو وجهه بعد سقوطه ومنتخب بلاده على يد أبطال المغرب بهدف نظيف فى دور الثمانية.
رونالدو فور إطلاق صافرة نهاية المباراة غادر الملعب باكيا وشوهدت الدموع فى عينيه حسرة على ضياع حلمه الأخير.
وبالفعل هو وداع حزين لورنالدو على أكثر من صعيد فبالطبع الحزن الأول كان خروج منتخب بلاده ونهاية حلمه بالتتويج بلقب المونديال، حيث شارك فى البطولة للمرة الخامسة وخرجت كالعادة صفر اليدين.
والحزن الثانى هو ما تعرض له اللاعب بالجلوس احتياطيًا على دكة البدلاء للاعب يصغره ب17 عامًا تقريبًا وهو أمر لأول مرة يحدث فى تاريخ رونالدو الكبير مع المنتخب البرتغالى.
وشارك رونالدو فى لقاء المغرب مع بداية الشوط الثانى للمباراة وقتما كانت النتيجة تشير إلى تقدم أسود الأطلس بهدف دون رد لكن لم يقدم أى جديد وغاب وسط دفاعات المغاربة الحصينة.
ولم يسجل رونالدو أى هدف فى تاريخه مع منتخب البرتغال بمرحلة خروج المغلوب من كأس العالم وهو أمر سلبى آخر للاعب كبير بحجم وإمكانات الدون.
رونالدو خاض 570 دقيقة وسدد 27 تسديدة على مرمى الخصوم فى مرحلة خروج المغلوب لكنه لم يسجل نهائيا.
وينتظر منتخب المغرب، فى نصف النهائي منتخب فرنسا، الذى تخطى منتخب إنجلترا.