أهم الأخبارالرياضة

مورينيو مرشح لمشروع الإصلاح البرتغالى

كتبت -اية اشرف

كشفت جريدة «أبولا» البرتغالية أن مدرب روما الإيطالى جوزيه مورينيو أصبح المرشح الأقوى لتولى تدريب منتخب البرتغال، وأوضحت أن هناك العديد من الأسماء المرشحة لخلافة المدرب فرناندو سانتوس، مشيرة إلى أن سبيشيل ون هو المرشح الأبرز لشغل منصب المدير الفني، وأضافت «اتحاد الكرة البرتغالى سيعمل على استبدال المدرب فرناندو سانتوس عقب الخروج من ربع نهائى كأس العالم 2022 بالخسارة أمام المغرب بهدف دون رد».

وأشارت إلى أن مورينيو هو الخيار الأول لاتحاد الكرة، لافتة إلى أن العائق هو ارتباط المدرب البرتغالى بعقد مع روما الإيطالى حتى 2024 مع إمكانية التمديد حتى 2025.

وتابعت أن المشروع الذى يقوده مورينيو مع «الذئاب» سيصعب من مهمة اتحاد الكرة البرتغالى، خاصة أنه حقق مع الفريق لقب دورى المؤتمر الأوروبى، والتعاقدات التى أبرمتها إدارة النادى الإيطالى لبناء فريق قوى وأبرزها التعاقد مع الأرجنتينى باولو ديبالا. وختمت بأنه يأتى فى المرتبة الثانية خلف مورينيو مدرب روما السابق باولو فونيسكا إلى جانب روى خورخى.

وعلق كريستيانو رونالدو، نجم البرتغال، على خروج منتخب بلاده من بطولة كأس العالم 2022، المقامة فى العاصمة القطرية الدوحة، وكان منتخب البرتغال قد ودع المونديال فى نسخته الثانية والعشرين، بعد الهزيمة من منتخب المغرب بهدف دون مقابل، ضمن منافسات الدور ربع النهائي.

وقال المهاجم البرتغالى عبر حسابه فى إنستجرام: «كان الفوز بكأس العالم للبرتغال أكبر حلم فى مسيرتى وأكثرها طموحاً، لحسن الحظ، فزت بالعديد من الألقاب ذات البعد الدولى، بما فى ذلك للبرتغال، لكن وضع اسم بلدنا على أعلى مستوى فى العالم كان حلمى الأكبر».

وأضاف «لقد حاربت من أجل ذلك، لقد ناضلت بشدة من أجل هذا الحلم، فى خمس مباريات سجّلت فيها فى نهائيات كأس العالم على مدار 16 عاماً، كنتُ دائماً جانب لاعبين رائعين وبدعم من ملايين البرتغاليين، بذلتُ قصارى جهدي، تركتُ كل شيء فى الميدان، لم أدر وجهى أبداً إلى القتال ولم أتخل أبداً عن هذا الحلم»، وأكمل رونالدو «للأسف انتهى الحلم، أريد فقط أن تعلموا جميعاً أنه قد قيل الكثير، وكُتب الكثير، وقد جرى التكهن بالكثير، لكن تفانيّ للبرتغال لم يتغيّر للحظة، وكنت دائماً مناضلاً من أجل هدف الجميع، ولن أدير ظهرى أبداً لزملائى وبلدي»، وأتمّ رونالدو «لا يوجد الكثير لقوله الآن، شكراً للبرتغال، شكراً لقطر، كان الحلم لطيفاً».

زر الذهاب إلى الأعلى