إيلون ماسك: سأتنحى عن رئاسة تويتر إذا وجدت “شخص غبى” لتولى المسئولية
أعلن الملياردير الأمريكى إيلون ماسك اليوم الأربعاء، أنه سيتنحى من منصب الرئيس التنفيذى لموقع “تويتر” بعد إيجاد بديل له وأنه سيكتفى بإدارة فرق البرامج والخوادم فى المنصة التى استحوذ عليها قبل أشهر.
وكتب ماسك تغريدة له على (تويتر) – حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية – “سأستقيل من منصبي كمدير تنفيذي بمجرد أن أجد شخصا غبيا بما يكفي لتولي الوظيفة! بعد ذلك، سأقوم فقط بإدارة فرق البرامج والخوادم”.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت في وقت سابق أن ماسك يبحث عن رئيس تنفيذي جديد لمنصة التواصل الاجتماعي، بعد أن صوت مستخدمون في استطلاع للرأي لصالح تنحيه من منصبه.
ونشر ماسك يوم الأحد الماضي استطلاعا للرأي يسأل مستخدمي تويتر، عما إذا كان يرغبون في أن يتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي لمنصة التواصل الاجتماعي أم لا .
وأحدث ماسك الكثير من الجدل، بعد استحواذه على شركة “تويتر”، مقابل 44 مليار دولار أمريكي، وكان آخر ما أثاره هو إغلاقه حسابات صحفيين على “تويتر” بسبب انتقادهم له، وهي الخطوة التي أثارت مخاوف جدية لدى الأمم المتحدة.
وكان المليادرير الأمريكي، إيلون ماسك رد بتغريدة على تصويت أكثر من 10 ملايين مستخدم لموقع “تويتر” لصالح تنحيه من منصب الرئيس التنفيذي لمنصة التواصل الاجتماعى، وقال إن المشتركين الذين يدفعون مقابل الحصول على العلامة الزرقاء هم فقط من سيحق لهم مستقبلا التصويت على استطلاعات الرأى المتعلقة بسياسة “تويتر”.
وأوضحت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن ماسك سأل مستخدمي تويتر يوم الأحد الماضى، عما إذا كان يجب أن يتنحى عن رئاسة الشركة ، ووعد بالالتزام بنتائج الاستطلاع. عندما أغلق الاقتراع يوم الاثنين ، قال 57.5% إنه يجب أن يتنحى.
وأوضحت الصحيفة أن ماسك عادةً ما يكون مستخدمًا نشيطا للمنصة ، ولم يقم بالتغريد في الساعات التي أعقبت الاستطلاع مباشرة. ثم كسر صمته أخيرًا عندما رد بعبارة “مثيرة للاهتمام” على اقتراحات متعددة بأن نتائج الاستطلاع قد تم تحريفها من خلال حسابات مزيفة.
وردًا على اقتراح مستخدم آخر بأن “المشتركين في الفئة الزرقاء يجب أن يكونوا الوحيدين الذين يمكنهم التصويت في استطلاعات الرأي المتعلقة بالسياسة” ، قال ماسك: “نقطة جيدة. سوف يقوم تويتر بإجراء هذا التغيير “.
وأوضحت الصحيفة أن “بلو تويتر” هو اشتراك مدفوع يسمح لأي شخص بشراء شارة التحقق المتمثلة فى العلامة الزرقاء لحسابه.
وبصفته المالك الأكبر للشركة المملوكة للقطاع الخاص ، لا يمكن لأحد إجبار ماسك على الرحيل ، لكن سلسلة من القرارات المحيرة على مدار الأيام القليلة الماضية تسببت فى جدل واسع وتركت حتى مؤيديه فى حالة ارتباك، وفقا للصحيفة.