أهم الأخبارالرياضة

هل يكتب الميركاتو نهاية رحلة «بوفال وأوناحى» بالدورى الفرنسى ؟

كتبت -اية اشرف
بعدما كانا بين أفضل لاعبى مونديال قطر، الذى وصلا فيه مع المغرب إلى نصف النهائى فى إنجاز أول من نوعه بالنسبة لمنتخب إفريقى وعربى، سيكون من الصعب على سفيان بوفال وعزّ الدين أوناحى التأقلم مع فكرة العودة إلى فريقهما أنجيه الذى يصارع من أجل البقاء فى الدورى الفرنسى.

وبالنسبة لأوناحى ووفقا للعديد من وسائل الإعلام، فإن صفقة رحيل اللاعب المرتبط حالياً بأنجيه حتى عام 2026، قد تتجاوز 30 مليون يورو ويبدو أن نابولى الإيطالى وليستر سيتى الإنجليزى وإشبيلية الإسبانى من الأندية المهتمة بخدماته.

وانهالت الإشادات على أوناحى من كل حدب وصوب، وكان أبرزها من مدرب إسبانيا لويس إنريكى الذى أبدى فريقه السابق برشلونة اهتمامه بالتعاقد مع الواعد المغربى حسب صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية.

تألق أوناحى وبوفال فى المونديال دفع انجيه إلى الاستعداد لبيعهما فى فترة الانتقالات الشتوية أو الصيفية طالما ارتفعت قيمتهما التسويقية.

ووُلد أوناحى فى 19 أبريل 2000 فى الدار البيضاء لعائلة كروية وانضم إلى صفوف الرجاء البيضاوى للصغار، قبل أن ينتقل عام 2015 إلى أكاديمية محمد السادس بضواحى مدينة سلا.

وفى 2018، انتقل إلى ستراسبورج الفرنسى لكنه لم يلعب أى مباراة فانضم إلى فريق رديف «أو إس» أفرانش فى الدرجة الخامسة فى الثالث من أغسطس 2020 فى صفقة انتقال حر، وأثبت نفسه صانع ألعاب الفريق من خلال إظهار مهاراته الفنية ومراوغاته وتمريراته الحاسمة.

ثم انتقل إلى أنجيه فى تموز 2021 لمدة أربع سنوات، وفرض نفسه فى تشكيلته لتُوجّه له الدعوة من قبل المدرب البوسنى وحيد خليلوزيتش للدفاع عن ألوان «أسود الأطلس» فى نهائيات كأس أمم إفريقيا فى الكاميرون.

بالنسبة لبوفال، سيكون رحيله عن أنجيه أكثر مرارة من أوناحى، إذ أنه ابن النادى وتأسس كروياً فى صفوفه.. انضم إلى النادى فى سن العاشرة، وسجل بداياته الاحترافية بعد تسعة أعوام.

تألق بعدها فى صفوف ليل (2015-2016) قبل أن يعيش خيبة إنجليزية خلال مروره فى ساوثهامبتون من 2016 حتى 2020، ما دفعه للعودة إلى أنجيه.

فى التاسعة والعشرين من عمره، يرتبط بوفال بأنجيه حتى عام 2024، لكن وفقاً للعديد من وسائل الإعلام تلقى عروضاً عدة من أندية خليجية

زر الذهاب إلى الأعلى