في ذكري وفاتها الـ43.. صورة نادرة لكوكب الشرق أثناء سقوطها من علي المسرح
يحل اليوم السبت 3 فبراير الذكري الـ43 لوفاة كوكب الشرق أم كلثوم ، التي أمتعت الملايين بروائعها الغنائية، مثل «إنت عمري» و«هذه ليلتي» و«ألف ليلة وليلة»، وكانت تعامل في مرتبة رئيس دولة، باعتبارها كنزا وطنيا، يلعب دورا كبيرا في شحن الهمم وقت الانكسارات والانهزامات.
و تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى صورة لأم كلثوم أثناء سقوطها علي المسرح في أحد حفلاتها الغنائية، التي أقيمت على مسرح الأوليمبا في العاصمة الفرنسية باريس، بعد هزيمة الجيش المصري، عام 1967.
أثناء غناء أم كلثوم على المسرح، فوجئت باندفاع واحد من معجبيها الجزائريين ناحيتها، ليمسك قدميها وأخذ يقبلهما، ولكن عندما حاولت أن تبعده، وقعت على المسرح، ورأى مصورها الخاص آنذاك، فاروق إبراهيم، أن يسجل سبقا صحفيا لصالح المؤسسة الصحفية التي يعمل بها «أخبار اليوم»، والتقط اللقطة وتم نشرها.
وعندما نشرت هذة الصورة انزعجت كوكب الشرق كثيرا وقالت ان البعض قد ينظر الي سقوطتها علي انه سقوط لمصر بعد هزيمة 1967.
وروي الراحل فاروق إبراهيم في الكثير من لقاءاته الإعلامية، ومنها صحيفة «الأهرام» المصرية، أن أم كلثوم فوجئت من نشره للصورة، وغضبت منه بشدة، وذلك لأن البعض قد ينظر إلى سقوطها بأنه سقوط لمصر نفسها، بعد هزيمة يونيو/حزيران، خاصة وأنها كانت تتسم بالشموخ، ومن أبرز فناني مصر، الذين ساهموا في دعم المجهود الحربي وقت الحرب، بإحيائها للعديد من الحفلات في دول العربية، وتبرعها بعدد من مقتنياتها الثمينة، ومنها قلادة الهلال الماسي الشهيرة.
وقال فاروق إبراهيم، إنه استلزم منه الكثير من الوقت لكي تتقبل أم كلثوم اعتذاره منها، بسبب سعيه وراء السبق الصحفي، دون النظر لأي اعتبارات أخرى.
ورحلت أم كلثوم في منزلها، بسبب قصور في القلب، عن عمر 77 عاما، وشيّع جنازتها ما يقرب من 2 إلى 4 ملايين شخص، في جنازة تعتبر من أضخم الجنازات في العالم.