لويس إنريكى.. ثامن مدربى سان جيرمان فى عهد القطريين

كتبت -اية اشرف

أعلن نادى باريس سان جرمان تعيين الإسبانى لويس إنريكى مدرباً جديداً للفريق خلفاً للفرنسى كريستوف جالتييه المقال إثر موسوم مخيب. وقال النادى الباريسى إن إنريكى (53 عاماً) وقع عقداً لعامين. وبدأ إنريكي، لاعب ريال مدريد ثم برشلونة سابقاً، مسيرته التدريبية فى العام 2008 فى الفريق الرديف لبرشلونة قبل أن يتولى تدريبات نادى روما الإيطالي. ثم عاد لبرشلونة حيث أصبح مدرباً للفريق الأول فى 2014 وحقق معه ثلاثية تاريخية بفوزه بالدورى الإسبانى والكأس ودورى أبطال أوروبا.

وكانت آخر تجربة له كمدرب مع المنتخب الإسبانى والذى قاده لنصف نهائى كأس الأمم الأوروبية 2000 ولنهائى كأس عصبة الأمم الأوروبية، لكنه خرج خائباً من ثمن نهائى مونديال قطر 2022 على يد المنتخب المغربى، وقال رئيس النادى الباريسى، القطرى ناصر الخليفي، خلال مؤتمر صحفى «إنها مرحلة جديدة، طريقة جديدة فى اللعب، إنه أحد أفضل المدربين فى العالم، ليس بفضل ما فاز به ولكن لأسلوبه الهجومى فى كرة القدم».

وبات إنريكى ثامن مدرب فى سان جرمان منذ الاستحواذ القطرى العام 2011. وقال الإسبانى «يمكننى أن أضمن لكم أننا سنعمل كفريق»، مؤكداً أنهم سيسعون «خلف الألقاب» وهو «الهدف المشترك» بين اللاعبين، وكان المدرب الملقب بـ«لوتشو»، المشهور بشخصيته القوية، متاحاً منذ أن أقيل من منصبه مدرباً لمنتخب إسبانيا فى ديسمبر الماضى فى أعقاب خروج «لا روخا» من الدور الـ16 لكأس العالم 2022 ضد المغرب بركلات الترجيح.

يخلف الإسبانى جالتييه الذى انتُقد بسبب أسلوبه الممل وغادر العاصمة بعد أن حقق لقب الدورى الفرنسى بفارق نقطة عن لنس وفشله قارياً، وهذه المرة الأولى منذ انتقال ملكية سان جرمان للقطريين التى يقال فيها أى مدرب بعد موسم واحد فقط مع الفريق، ولدى إنريكى مهمة قيادة سان جرمان إلى لقب أول فى دورى أبطال أوروبا لا يزال يبحث عنه، وهو قاد برشلونة إلى هذا الإنجاز عندما حقق الثلاثية العام 2015.

وكان إنريكى خلف أحد أسوأ ليالى سان جرمان فى دورى الأبطال، عندما حقق «ريمونتادا» خيالية مع برشلونة وهزم الفريق الفرنسى 6-1 فى إياب الدور ثمن النهائى العام 2017 بعد أن دخل سان جرمان المباراة متقدماً 4-0 ذهاباً. ويلتقى فى العاصمة الفرنسية مجدداً مع البرازيلى نيمار الذى أشرف عليه بين 2014 و2017 فى النادى الكتالوني، كما سيرتقب مصير المهاجم الآخر كيليان مبابى الذى يشكل الحديث الأبرز فى الميركاتو الصيفى.