آمال طارق
دائما ما يتساءل الناس عن جواز أو عدم جواز تسويد النبي أو قول “سيدنا” سواء في الآذان أو التشهد في الصلاة.
وأجابت دار الإفتاء المصرية على هذا السؤال، موضحة أنه لا مانع شرعًا من تسويد النبي، بل استحب ذلك كثير من الفقهاء وقالوا: إن فيه حسنَ أدب مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وبينت الديار المصرية عبر موقعها الرسمي، أن في تسويد النبي امتثالًا للنصوص المتكاثرة في تعظيم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتوقيره.
واستشهدت الدار ببعض آيات القرآن الكريم، منها قوله تعالى: ﴿لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا﴾ [النور: 63]، وقوله تعالى: ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الفتح: 9]، و﴿توقروه﴾، أي: تسودوه؛ من السيادة.
واستدلت أيضا بالحديث النبوي، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلَا فَخْرَ»، أما حديث: «لَا تُسَيِّدُونِي فِي الصَّلَاةِ» فباطلٌ لا أصل له.