آمال طارق
أوضح الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن الإنسان يظلُّ مؤدَّبًا وخلوقًا من النَّاحية النَّظريَّة فحسب حتَّى يستجيب للتَّوجيه القرآنيِّ والنَّبويِّ في الجانب الأخلاقيِّ.
وأضاف عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، أنه لا شكَّ أنَّ الآيات القرآنيَّة والأحاديث النَّبويَّة المتعلِّقة بالأخلاق كثيرةٌ.
وواصل: لكن بعضها يقوم حجَّةً على أخلاق العصر، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾
وقال: رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجِبْرِيلَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: لَا أَدْرِي حَتَّى أَسْأَلَ ربِّي، ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ وَتَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ.
ونوه على القراء أن يتأملوا، مستنكرا: تَصِل مَنْ قَطَعَكَ، تُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ، تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ، فأين هذا من أخلاق أهل العصر؟!