عجائب «الأبطال»
كتبت- اية اشرف
خرج مانشستر يونايتد الإنجليزى من الموسم القارى خالى الوفاض بخسارته على أرضه أمام بايرن ميونيخ الألمانى بهدف نظيف، فيما حسم كوبنهاجن الدنماركى البطاقة الثانية لهذه المجموعة الأولى بفوزه على ضيفه جلطة سراى التركى بهدف فى الجولة السادسة الأخيرة التى شهدت تأهل نابولى الإيطالى أيضاً. فعلى «أولد ترافورد»، دخل يونايتد الجولة الأخيرة وهو بحاجة الى معجزة لأن حتى الانتصار على بايرن لم يكن ليؤمن له بطاقة اللحاق بالعملاق البافارى إلى ثمن النهائى إلا فى حال انتهاء المباراة الثانية بالتعادل. لكن أياً من الأمرين لم يتحقق، لينتهى به الأمر فى ذيل المجموعة بأربع نقاط، فيما حصل كوبنهاجن على بطاقة العبور إلى ثمن النهائى وجلطة سراى بنقاطه الخمس على بطاقة الانتقال إلى ملحق «يوروبا ليج».وفى الدنمارك، حسم كوبنهاجن مواجهته المصيرية مع ضيفه جلطة سراى ومعها بطاقة تأهله الى ثمن النهائى لأول مرة منذ موسم 2010-2011، وذلك بفضل هدف سجله لوكاس ليراجر فى بداية الشوط الثانى بعد تمريرة من التونسى إلياس العاشورى قبل أن يطرد فى الدقيقة الأخيرة لحصوله على إنذار ثانٍ. وفى المجموعة الثالثة، لحق نابولى بريال مدريد الاسبانى بفوزه على ضيفه براجا البرتغالى بهدفين، رافعاً رصيده فى المركز الثانى إلى 10 نقاط، متأخرا بفارق 8 نقاط عن النادى الملكى الذى اختتم مشواره بالعلامة الكاملة بفوزه الصعب على مضيفه أونيون برلين الألمانى بثلاثية لهدفين، فيما حلّ براجا ثالثاً مع أربع نقاط وسيخوض ملحق الدورى الأوروبي.
وفى المجموعة الرابعة، تمسك ريال سوسييداد الإسبانى بالصدارة بفرضه التعادل السلبى على مضيفه إنتر الإيطالي.
وكان الفريقان ضامنين تأهلهما من دون أيّ خسارة، وهما تعادلا 1-1 فى الجولة الأولى ثم سلباً فى الأخيرة ليكون فارق الأهداف الإجمالى فى المجموعة الفاصل بينهما عوضاً عن المواجهتين المباشرتين. وخطف بنفيكا البرتغالى المركز الثالث المؤهل إلى ملحق «يوروبا ليج» من مضيفه سالزبورج النمساوى فى الوقت القاتل بالفوز عليه 3-1 بفضل هدف للبرازيلى أرثر كابرال بعد ثوان على دخوله (2+90). وكان الفريق النمساوى فاز ذهاباً 2-0، ليصبح فارق المواجهتين المباشرتين خارج الحسابات، فحسم بنفيكا المركز الثالث بفارق الأهداف المسجلة فى المجموعة. واختتم أرسنال الإنجليزى المجموعة الثانية بتعادله مع مضيفه أيندهوفن الهولندى 1-1.. وكان أرسنال ضامناً صدارة المجموعة وتأهله إلى ثمن النهائى للمرة الأولى منذ سبعة أعوام.
