منوعات ونجوم

التفاصيل الكاملة لملتقى الفجيرة الدولي للعود في دورته الثانية

كتبت : هاجر سلامة

_انطلق ملتقى الفجيرة الدولي للعود في دورته الثانية تحت رعاية ولي عهد الفجيرة الشيخ محمد بن حمد الشرقي و بتنظيم أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في التاسع من يناير حتى الحادي عشر من الشهر نفسه ، على مسرح مجمع زايد الرياضي.
_بدأ الحفل بكلمة رئيس ملتقى الفجيرة الدولي للعود و مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة الدكتور علي عبيد الحفيتي “،وتسعى أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة إلى توفير بيئة حيوية ومحفزة للمبدعين، من خلال تنظيم فعاليات فنية تجمع بين الفنانين المحليين والدوليين، وتحظى الأكاديمية منذ نشأتها بدعم غير محدود من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الذي كان له الفضل الكبير في أن تكون الأكاديمية مهداً للحركة الموسيقية ليس في إمارة الفجيرة فقط، بل على الساحة العربية والدولية ” .
_وقدم الحفيتي الشكر لولي عهد الفجيرة على رعايته للملتقى واهتمامه الدائم بجميع أنشِطة وفعاليات أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة.
_ثم بدأت رئيسة المجلس الوطني للموسيقى بالمغرب الاستاذة/ وفاء بناني كلمتها بتقديم الشكر لولي عهد الفجيرة ورئيس الملتقى ولكل الساهرين والعاملين على خروج الملتقى بهذا الشكل الفخم اللائق ،
وأعربت وفاء عن سعادتها بأن تُمنح جائزة ” زرياب” لأول مرة خارج المملكة المغربية وتُمنح من الفجيرة للفنان القدير /خالد محمد علي من العراق .
وتحدثت رئيسة لجنة جائزة ” زرياب” الفنانة /سوبرانو سميرة قادري
والمديرة الفنية للمهرجان الدولي للعود بتطوان : ” بسم الله الرحمن الرحيم ، أصالة عن شخصي و نيابة عن وفد المملكة المغربية نتوجه بأرقى عبارات الشكر و الامتنان لأكاديمية الفنون بالفجيرة على دعوتكم الراقية لنا . سعادة غامرة تغمرنا في مقاسمة شغف الجمال و الإبداع بوعي جماعي تلقائي نؤسس بذلك توأمة روحية بين المهرجان الدولي للعود بتطوان و الملتقى الدولي للعود بالفجيرة . حضورنا بينكم ثمرة اشتغال و إصرار جماعي بين عراب الملتقى سعادة الأستاذ علي عبيد الحفيتي و بين المجلس الوطني للموسيقى التابع لليونسكو، تكريسا لثقافة الاعتراف من خلال وجوه مشرقة و بمسارات مشرفة أغنت الساحة الفنية وطنيا و عالميا ” .
_عُرض فيلم وثائقي عن الفنان المغربي الراحل/ حسن ميكري مؤسس جائزة زرياب ، ويعد مكري من أهم فنانين المغرب؛ وينتمي إلى عائلة لها باع طويل في الموسيقى حيث يعد واحدا من فريق «الإخوان ميكري» المغربية، التي انطلق مسارها الغنائي في بداية عقد الستينات من القرن العشرين.
_بعد ذلك عُرض فيلم وثائقي عن الفنان العراقي/ خالد محمد علي والحاصل على جائزة زرياب .
بدأ الحفل بعرض أوبريت “رحلة زرياب ” من تأليف الكاتب المصري محمد الحناوي و إخراج المخرج المصري محمد مكي ويتناول الأوبريت رحلة الفنان أبو الحسن بن علي نافع الموصلي .
وحاز الأوبريت على إعجاب الحضور؛ حيث قدم أوبريت شرقي بمواصفات عالمية ، لمدة ساعتين ليشدوا بأجمل الألحان والأغاني .
وقدم ولي عهد الفجيرة محمد بن حمد الشرقي جائزة زرياب للفنان العراقي خالد محمد علي ،
_وكرم الشرقي جميع العازفين المشاركين بالملتقى كل من الفنان صادق جعفر من العراق ، الفنان كنان أدناوي من سوريا ، الفنان مازن الباقر
من السودان ، الفنان محمد الإبراهيمي
من ایران ، الفنان نصر الله مكري من المغرب ، الفنان إدريس العلومي من المغرب ، الفنان طارق الجندي من الأردن ، الفنان بشير الغربي من تونس،
الفنان أحمد شما من العراق، الفنان محمد بيتماز من تركيا ، الفنان بلال صباح من العراق ، الفنان يونس الفخار
من المغرب .
_بالإضافة لتكريم أمهر صُناع آلة العود في الوطن العربي الفنان إبراهيم السكر من سوريا ، إيليا خوري من الأردن ، عبد السلام شيكي من المغرب، ابو الفضل استركي من إيران
وكرم الشرقي النحات / صاحبي الشتوي مصمم جائزة زرياب ، والكاتب محمد الحناوي مؤلف أوبريت زرياب والمخرج محمد مكي مخرج أوبريت زرياب .
كما كرم الشرقي العديد من الحضور
وزيرة الثقافة المصرية السابقة الدكتورة إيناس عبد الدايم ، الفنان أشرف زكي ، الدكتورة غادة جبارة رئيسة أكاديمية الفنون المصرية ، الدكتور ، الفنان الموسيقي راجح داود.
وقدم العديد من الفنانين بعض الهدايا للشيخ محمد بن حمد الشرقي في جو يسوده الحب والامتنان.

_استمتع الحضور في اليوم الثاني ببرنامج الملتقي وتقديم العروض الصولو والفرق المختلفة
وفي حفلِ الختام
أعلنت رئيسة لجنة جائزة زرياب الدكتورة/ سميرة قادري ، و المدير العام لأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة الدكتور/علي عبيد الحفيتي على إنتقال و استقرار جائزة زرياب للفجيرة على أن تُمنح من قِبل ملتقى الفجيرة الدولي للعود.
و قدم “صانع الأعواد” إبراهيم السكر من “سوريا” آلة عود صُنعت خصيصا لرئيس أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة الدكتور/ علي عبيد الحفيتي ،
يُعتبر إبراهيم السكر من الصناع القلائل الذين حافظوا على مكانة العود العربي والسوري الحلبي على وجة الخصوص.
كما قدم الفنان/ الإيراني سعيد صابون آلة عود هدية للحفيتي .
و استكمل الحفل بتألق فرقة أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة بقيادة الفنانة آمال أحمد بالعزف لأجمل المقطوعات الموسيقية الشرقية ، وتفاعل الجمهور مع فرقة نصر مكي من المغرب ، وعزف مقطوعات صولو كل من الفنان العراقي/ صادق جعفر والفنان السوري/ كنان إدناوي والفنان السوداني/ مازن الباقر والفنان الإيراني /محمد رضا الإبراهيمي لينتهى حفل الختام على أوتار متنوعة لآله العود من مختلف البلدان العربية والشرقية كلا يشدوا بخصوصية وتميز وتوكيدا لرؤية الشيخ حمد بن محمد الشرقي
عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة ” بإن الإمارات باتت محطة فنية مهمة وحاضنة للمبدعين و الفنانين من مختلف أنحاء العالم، لما تحتويه من مهرجانات و تجارب فنية متميزة، عززت مكانتها كوجهة مفضلة على الخريطة الثقافية الدولية، و كرست حضورها الإنساني. إن إمارة الفجيرة أصبحت منارة للفن تنبض بالحياة و مصدراً ملهماً للمهتمين بالشأن الفني.

زر الذهاب إلى الأعلى