وزير الخارجية يشهد مراسم التخرج وأداء القسم الوظيفى لدفعة الدبلوماسيين الجدد
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكرى وزير الخارجية شهد اليوم الاثنين، مراسم التخرج وأداء القسم الوظيفى للدفعة الجديدة من الدبلوماسيين الملحقين للعمل بالسلك الدبلوماسى المصرى، وذلك بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكرى قدَّم التهنئة للدبلوماسيين الجدد على نجاحهم فى اجتياز البرنامج التدريبى المكثف الذى تمَّ إعداده لهم، مشدداً على المسئولية الملقاة على عاتق ممثلى مصر بالخارج، والواجبات الوظيفية التى تقتضى التفانى فى بذل الجهود والتضحية في الدفاع عن مصالح الوطن ومقدرات الشعب المصرى بالداخل والخارج.
كما نوه وزير الخارجية إلى حجم التحديات الجيوسياسية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط فى الوقت الراهن، بالتزامن مع التغير فى طبيعة ونمط التحديات المرتبطة بالقضايا الدولية، الأمر الذى يحتم استمرار التسلح بأدوات العلم والمعرفة، والابتكار، ونهج المثابرة.
ولفت إلى أهمية أن يثقل أعضاء السلك الدبلوماسى قدراتهم دائمًا بمهارات إتقان اللغات الأجنبية والتفاوض والصياغة والفهم العميق لأولويات العمل الوطنى، وكى يتم توظيف ذلك كله فى خدمة مصالح الوطن والدفاع عن أمنه القومى.وفى سياق متصل، أوضح السفير أحمد أبو زيد، أن السيد وزير الخارجية أكد على أن المسئوليات الملقاه على أعضاء السلك الدبلوماسى ترتكز على ثوابت متأصلة فى السياسة الخارجية المصرية، والمشهود لها بالتوازن والاعتدال تحت قيادة سياسية حكيمة، أرست لقيم ومعايير أخلاقية تعزز محاور السلام والتعاون وحسن الجوار والتنمية فى إدارة علاقات مصر الخارجية.
وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مراسم الاحتفال شهدت إلقاء الدبلوماسيين الجدد للقسم الوظيفى أمام السيد وزير الخارجية، والاستماع إلى تفاصيل البرنامج التدريبى الذى استمر لأكثر من عام كامل تحت إشراف معهد الدراسات الدبلوماسية، وبإسهام من عدد من مؤسسات الدولة.
هذا، وقد حضر مراسم التخرج عدد من مساعدى وزير الخارجية، بما فيهم السفير عصام عاشور مساعد وزير الخارجية للسلك الدبلوماسى والقنصلى والتفتيش، والسفير وليد حجاج مدير معهد الدراسات الدبلوماسية.