محكمة إسرائيلية تقرر تمديد سجن الطفلة الفلسطينية عهد التميمي بعد جلسة مغلقة
قررت المحكمة العسكرية الإسرائيلية، مجددا الثلاثاء، تمديد سجن الطفلة الفلسطينية عهد التميمي، وحددت الجلسة المقبلة الشهر القادم.
وقررت المحكمة الإسرائيلية الإبقاء على جلسات محاكمة عهد التميمي ووالدتها سرية.
وقال باسم التميمي، والد عهد التميمي إن جلسة اليوم كانت سرية وحضرتها فقط العائلة والمحامون، مشيرا إلى أن “إسرائيل تتستر عن أفعالها عبر جعل جلسة المحاكمة سرية”.
وأضاف:”المحكمة العسكرية الإسرائيلية لا تريد أن يحضر مراقبون أو إعلاميون المحاكمات”، مؤكدا “نضغط عبر عرائض وعبر الإعلام والمؤسسات الحقوقية الدولية لتحرير عهد من السجن.
وتحولت عهد إلى “رمز لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي” بعد شريط فيديو ظهرت فيه وهي تضرب جنديين في قريتها النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة.
وفي الخامس من الشهر الجاري، أجلت مرة أخرى المحاكمة العسكرية للطفلة الفلسطينية.
وكان من المفترض أن تمثل عهد (17 عاما) أمام القضاء في 31 يناير مع والدتها مريم لكن الجلسة أرجئت حتى السادس من الشهر الجاري قبل أن تؤجلها مجددا إلى 13 منه (اليوم)، بحسب ما صرح محاميها والجيش الإسرائيلي.
وأمرت السلطات بإبقاء عهد ووالدتها قيد التوقيف طوال فترة المحاكمة.
ووجهت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان انتقادات للسلطات الإسرائيلية بشأن طريقة تعاملها مع القضية، بينما أعرب الاتحاد الأوروبي عن القلق إزاء احتجاز إسرائيل لقاصرين من بينهم عهد.
ووجهت النيابة العسكرية الإسرائيلية 12 تهمة للتميمي تتعلق بضرب الجنديين، بالإضافة إلى خمسة حوادث أخرى تشمل التحريض والتهديد ورشق الحجارة.