fbpx
أهم الأخبارالمحافظات

الدكتور نادر حسين يوضح كيفية التعامل مع الميكروب الحالي بأسوان وطرق علاجه

أسوان_شيماء طه محجوب

أكد الدكتور نادر حسين إستشاري الحميات والمدير العام السابق لمستشفيات الحميات بأسوان المسلة حالياً أن المسبب الرئيسي لحالات النزلات المعوية أو التسمم وهذا لايفرق كثيراً الآن لأن مسببات الإثنين تقريباً وأعراضها المرضية واحدة إما عدوة بكتيربة أو فيروسات أو طفيليات أو تسمم كيميائي وما يوجد بأسوان حالياً يندرج تحت مسمي نزلة معوية ميكروبية كوليرا سالمونيلا شيجيلا ستاف ايكولاى نورو فيروس وغيره كثير لايفرق فى التعامل معها شيء.

وقال حسين أن علاج كل هذه الأنواع التي تم ذكرها من البكتيريا واحداً وهو تعويض السوائل المفقودة والاملاح وذلك بإستخدام محلول جفاف بالفم للحالات البسيطة والمتوسطة ودى تمثل اكثر من ٩٠ % من الحالات وفي حالة عدم العثور عليه في الصيدليات نحضره فى المنزل كالتالي لتر ماء سبق غليه ويترك ليبرد ثم إضافة معلقة صغيرة ملح ٣.٥ جرام على ٦ ملاعق سكر ٤٠ جرام .

وأضاف استشاري الحميات أنه في حالة الإصابة بالإسهال فى الحالات الشديدة يجب أن يأخذ محلول وريد فإذا كان محلول جفاف فهذا أفضل أو محلول رينجرز وفي حالة عدم توفره يأخذ محلول جلوكوز ومحلول ملح بنسبة ٣ : ١ ويقصد بها ٣٠٠ملى جلوكوز ١٠٠ ملى ملح وبالطبع لابد من تحويل الحالات الشديدة إلي المستشفى بأقصي سرعة لمعرفة أملاح الدم ووظائف الكلى حيث أن بعض الحالات الشديدة كان يصاحبها فشل كلوي حاد نتيجة الجفاف الشديد ونقص الأملاح والمعادن فى الجسم وهذا يحتاج تعويض دقيق حسب التحليل .

وأوضح الدكتور نادر أنه من الممكن فى الحالات الموجودة حاليا إعطاء مضاد حيوي فموى للعلاج ولايؤخذ كوقاية بل استخدامه كوقاية يضر كثيراً لأن الإجراءات الوقائية تنقسم إلى جزئين جزء يخص الحكومة ممثلة فى وزارة الصحة تقوم بمراقبة مصادر المياه والتأكد من خلوها من مسببات المرض وأيضا متابعة وتحليل مصادر المياه داخل المنازل ومصادر الأغذية فهذا المرض يخص صحة البيئة والمأكل والمشرب حيث انه ينتقل عن طريق تناول شراب او أكل يحتوى على الميكروب والجزء الخاص بالمواطنين يعتمد على غسيل الأيدي جيداً بماء جارى ويفضل إستخدام الماء السابق غليه.

وأشار حسين إلي ضرورة إستخدام الماء السابق غليه فى الشرب والطعام وحتى فى الوضوء أو إستخدام معجون الأسنان والتعامل الحرارى الجيد مع الطعام عامة والمنتجات الحيوانية خاصة وشراؤها من أماكن موثوق بها ولابد من تنظيف دورات المياه بالكلور لأن المريض بيتخلص من الميكروب فى برازه لمدة تصل إلى عشرة أيام وخاصتاً أنه يوجد بعض الأشخاص الحاملين للميكروب ولكن لا تظهر عليه أي أعراض وهذا يعد خطر جداً على الإصابة بالميكروب ومن ثم انتشار العدوى وفترة الحضانة للمرض من 12 ساعة وحتى 5 أيام.

وحظر إستشاري الحميات من خطر الإزدحام والتكالب على المستشفيات إلا للحالات التى تعانى من إسهال شديد أو متوسط او مصاحب لإعياء والغرض من ذلك عدم الضغط على الأماكن الصحية مما يؤدي بالتالي إلى فشل المنظومة في التعامل مع الحالات التى تستحق التعامل وبسرعة لأن الوقت هنا في إكتشاف المرض والبدء السريع في العلاج يلعب دور هاماً فى النتيجة والسيطرة عليه.

وأختتم نادر حسين كلامه بتوقعه الشخصي بإنتهاء هذه الأزمة خلال عشرة أيام بالكثير قائلاً وقانا الله وإياكم من الأوبئة والبلاء والشائعات المغرضة إذا إثارة الذعر والهلع لن يأتى إلا بنتائج سلبية وقسم بالله العظيم بأنه يشرب من مياه الحنفية هو وأبنائه لكن أماكن الحالات المصابة يجب عليها الإلتزام بما سبق كإجراء روتيني قياسى لمكافحة العدوى فى مثل هذه الحالات.

زر الذهاب إلى الأعلى