تحت قبة البرلمان

عبد العليم داوود : الشعب المصري ذكي ويستطيع أن يفرز وغير قابل للشراء بالمال السياسي الأسود

قال النائب محمد عبد العليم داوود ، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد ، وكيل مجلس النواب الاسبق ورئيس الهيئة البرلماني السابق لحزب الوفد، إني افتخر بوجودي داخل اسوار حزب الوفد العريق المصري ، وبلدة سعد زغلول وعلي باشا ابراهيم، وفتح الله بركات وحمدي شوالي، مؤكدا ، حزب الوفد ساعدني كثيراً في الإنتخابات البرلمانية علي مدار حياتي وجواز مروري في دائرتي هو الصدق والمسئولية .

وأكدا داوود ، أن الشعب المصري ذكي ويستطيع أن يفرز أي مرشح وغير قابل للشراء بالمال السياسي الأسود ، متمنياً أن يدرك الشعب خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد والمنطقة بأكملها من مخاطر وصعوبات والتي في حاجة لنواب حقيقيون علي قدر المسئولية التي يحملونها تجاه المواطن والوطن .

وأشار محمد عبدالعليم ، لأ انسي أتصالات الدكتور السيد البدوي بي لأكثر من 15 مرة يومياً خلال خوضي إنتخابات 2011 وكنت وقتها أتنافس مع الاخوان والسلفيين بدائرتي بكفر الشيخ وأنا مريض ، والحفاظ علي رسالة الوفد جعلتنا نحصل علي منصبي وكيلين النواب والشيوخ و شاركنا بثلاث وزراء في الحكومة من 2011 حتي 2015 .

وأكمل، أداء الهيئة العليا لحزب الوفد لا يرضيني ولا يرضي طموحات الوفديين ويجب أن تحوز ثقة الوفديين الذين تمثلهم ،وأن هناك قيادات جاذبة للعضويات والشخصيات العامة وأخري طاردة ولا تستطيع لم الشمل وتنمية العضويات برسالة سياسية .

وأوضح لم يحدث في تاريخ الوفد من مائة عام أنه تم تعطيل إنتخابات رئيس الهيئة البرلمانية للوفد الا في هذه الفترة وذلك بسبب قيام الدكتور عبد السند يامامة ، رئيس حزب الوفد بعرقلة إنعقاد إجتماعات الهيئة العليا لحزب الوفد أكثر من مرة وعدم إختيار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد في فترة جديدة ، والذي يتم إنتخابة من قبل أعضاء الهيئة العليا للحزب .

وإختتم داوود ، أن الإصلاح السياسي هو الطريق الوحيد الذي ينقذ مصر ، ولابد أن يكون الوفد أول المطالبين به .

جاءا ذلك خلال القاء الاسبوعي بصالون الوفديين في جروب بيت الأمة وهو الجروب المعروف للوفديين والذي يهتم بشأن الداخلي للحزب وأراء جميع الاعضاء ويشارك به جميع قيادات حزب الوفد بالكامل ، وتشارك الاسبوع المقبل لطرح مشاكل الاعضاء القيادية بالوفد نهلة الألفي في حوار مفتوح حول الوفد الحياة السياسية خلال الفترات المقبلة ومشاركة المرأة في الأنتخابات القادمة .

زر الذهاب إلى الأعلى