نهال علاء الدين تحصل على الدكتوراه برسالة رائدة في البنية التحتية الخضراء

يتقدم الكاتب الصحفي أحمد الفايد، نائب رئيس تحرير الأهرام، بخالص التهاني والتبريكات إلى الدكتورة نهال علاء الدين محمد رفيق كامل، بمناسبة حصولها على درجة الدكتوراه في موضوعها المتميز: “نحو بنية تحتية خضراء مدخل رقمي لتحسين عناصر المرونة و التكيف مع المتغيرات المناخية للمدن القائمة”.
في ظل التحديات البيئية المتزايدة، برز مفهوم البنية التحتية الخضراء كأحد الحلول المستدامة لإعادة التوازن بين التنمية العمرانية والحفاظ على البيئة. تعرف البنية التحتية الخضراء بأنها شبكة من العناصر الطبيعية والمصممة هندسيًا والتي تهدف إلى تعزيز جودة البيئة الحضرية من خلال استخدام الموارد البيئية بطرق فعالة وآمنة.
تركّز هذه البنية على استغلال النظم البيئية الطبيعية – مثل الأشجار، والمساحات الخضراء، وممرات المياه – للقيام بوظائف حيوية مثل تقليل الحرارة، امتصاص مياه الأمطار، تنقية الهواء، وتعزيز التنوع البيولوجي. كما تسهم في تحسين الصحة العامة، وتقليل استهلاك الطاقة، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال خلق بيئة عمرانية أكثر جاذبية واستدامة.
وفي السياق المصري، تلعب البنية التحتية الخضراء دورًا مهمًا في إعادة تشكيل العمارة المعاصرة لتكون أكثر توافقًا مع البيئة والمناخ المحلي، مما يعكس توجهًا وطنيًا نحو تبنّي سياسات عمرانية صديقة للبيئة ومستجيبة للتغيرات المناخية.
إن الاستثمار في هذا النوع من البنية التحتية لا يمثل رفاهية، بل هو ضرورة لتحقيق مستقبل عمراني متوازن يراعي الإنسان والبيئة في آن واحد.
وذلك في أجواء علمية راقية، وبحضور نخبة من الأساتذة
الأفاضل
وقد جاء هذا الإنجاز العلمي بحضور كل من:
أ.د. إيهاب محمود عقبة
أ.د. مهجة أمام إمبابي
وتحت إشراف ومناقشة اللجنة العلمية الموقّرة:
أ.د. شيماء أحمد مجدي
أ.د. جيهان السيد عبد الدايم
الذين أثْروا النقاش العلمي وأشادوا بمحتوى الرسالة وأهميتها.
إن هذا الإنجاز العلمي الرصين يُعدّ خطوة جديدة في مسيرتها الأكاديمية والمهنية، ويعكس جهدًا وتفانيًا يُحتذى به.
ومع أطيب الأمنيات للدكتورة نهال بمزيد من النجاح، والتألق، والعطاء المستمر في خدمة العلم والمجتمع.