هرج ومرج السوشيل ميديا

كتبت هبه زكي
اصبحت مواقع التواصل الإجتماعي وسيله من وسائل الاتصال الحديثه في عصرنا هذا فأصبحت في كل بيت ولا أحد يستطيع أن يستغني عنها حيث أصبحت شئ اساسي في عملنا اليومي ، الا أن كما لها ايجابيات لها سلبيات ايضا .
فمن إيجابياتها أنها أصبحت وسيله سهله للتواصل مع الآخرين بسهوله والوصول إلى المعلومة بسرعة كبيرة دون مجهود او تعب وأيضا للترويج للأعمال التجارية كما يفعلوا معظم الأفراد الآن في عرض محتواهم ، بالرغم من كل ذلك اصبحت سلبياتها اكثر من ايجابيتها ،
ومن سلبياته أيضآ أنها سببت هذه المواقع الكثير من المشكلات الاجتماعية، كالتفكك الأسري، والتنمر الإلكتروني، وخلقت مواقع فضاءً لأشخاص مجهولين ليمارسوا ممارسات خاطئة تجاه الأفراد. ومن هذه الممارسات نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة .
حيث ظهر كثير من شباب التيك توك بمحتوي هابط والتقليل بأنفسهم من اجل التربح منها بأي وسيله كانت ، كالتقليل من أنفسهم وعمل محتوي ساخر ليس له معني من أجل اضحاك الناس وجذب اكبر عدد من المتابعيين .
فأصبحت وسيله للتربح منها واصبحت وظيفه لأشخاص كثيره لم يكل لهم وظيفه ثابته ، لماذا كل هذا من أجل التربح بطريقه غير اخلاقيه وغير مشروعة
ماهذا الانحدار الذي وصل شبابنا اليه هل لعدم وجود وظيفه ثابته محترمه يكسب منها عيش . ام أصبح شبابنا يفضل العمل الاسهل والاقل مجهود لكسب مبالغ اكثر في وقت اسرع واقل !
فلا بد من الإشارة إلى أنّ مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا ضروريًا من حياتنا، وهي مثل أي شيءٍ آخر في هذه الحياة لها إيجابياتها وسلبياتها، فاستعمالها بشكل خاطئ، وتضييع الوقت واستعمالها بطرق غير مشروعة، تجعل من هذه المنصات آفةً على المجتمع، لذا علينا اتباع القانون، والتحلي بالأخلاق عند استعمالها، وعدم استخدامها لفترات طويلة بما لا نفع فيه.
يجب أن يتم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مسؤول وتحت إشراف ومراقبة وتعليم الأفراد حول الخطورة المحتملة للاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي.