أبو شقة: أبرىء ذمتى من تفجير الوفد..ولم أطلع على توقيعات من الجمعية العمومية
أصدر المستشار بهاء الدين أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد، اليوم الثلاثاء، بيانا بمناسبة ما يتردد أنه تجرى حالياً إجراءات لجمع توقيعات تتضمن طلبات،من عدد من أعضاء الهيئة الوفدية، لعقد جمعية عمومية لتعديل اللائحة الداخلية للحزب.
وأكد «أبو شفة» حسب نص البيان« أننى لم اطلع على مضمون هذه التوقيعات التى يتم الحديث إعلامياً عنها منذ اجتماع الهيئة العليا يوم السبت 10-2-2018والتى قررت بإجماع الحاضرين عدا أربعة أعضاء إرجاء مناقشة وعرض مشروع اللائحة لحين انتخاب رئيس للحزب حيث ان المدة القانونية لرئيس الحزب تنتهى يوم 2-6-218 وانتهى الإجتماع بقرار الاغلبية بإرجاء دعوة الهيئة الوفدية.
وأضاف البيان أن « قرار الهيئة العليا كان بإرجاء مناقشة وعرض مشروع اللائحة مرعيا فيه قرار الهيئة العليا يوم 20-1-2018 فى بيان أصدرته ونشر بجريدة الوفد فى الصفحة الاولى يوم 21-1-2018 بأن الحزب يدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة ثانية ،ولأن السكرتير العام مسئولا بحكم اللائحة عن المبنى وعن المقرات الفرعية بالمحافظات، قررت الهيئة العليا فى اجتماعها المذكور بتكليفى بفتح المقرات فى الفترة المحددة للدعاية الانتخابية لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى ،من خلال عقد المؤتمرات وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة،تنفيذا لقرار الهيئة العليا، ولكن مايحدث من محاولات لجمع توقيعات لانعرف عنها شيئاً يتجاهل قرار الهيئة العليا بالمشاركة الفعالة فى العملية الإنتخابية.
وأشار سكرتير عام الحزب إلى إن مايحدث الآن من شأنه أن يُحدث صراعات ونزاعات لاتحمد عواقبها داخل الحزب يتحمل مسئوليتها من يسعى إليها، وأعتبر أن مايحدث هو التفاف حول قرار الهيئة العليا السابق فى 20 -1-2018بما يحدثه من صراعات تتفاقم وتتزايد يوما بعد آخر على نحو لاتحمد عقباه .
وأختتم المشتسار أبو شقة قائلا: أبرىء نفسى وذمتى وتاريخى القانونى والسياسى مما يحدث، وأطالب رئيس الحزب بتسليمى التوقيعات التى تم الإعلان عن تقديمها إليه و هى التوقيعات التى لا أعرف عنها شيئا ولا أعرف مدى صحتها من عدمه، لعرضها على هيئة عليا عاجلة لفحصها واتخاذ مايلزم قانوناً اذا تبين تزوير أى توقيع بها،مع خالص احترامى وتقديرى لحرية الفكر والرأى والتعبير فى إطارها الدستورى والقانونى الذى أعلمه جيداً، حمى الله الوطن..تحيا مصر..ويحيا الوفد الذى عرفناه قوياً متماسكاً وديمقراطياً.