رئيس اتحاد الكتاب السابق يروي شهادته عن فترة حكم مبارك: أولها تفاؤل وأخرها اعتزال شئون الدولة الإقتصادية
أكد الكاتب محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب السابق، أن بداية عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كانت حاملة للتفاؤل لدى الكثير من المصريين،خاصة وأنه ساعد على إخراج جميع المثقفين والمفكرين الذين كانوا داخل السجون.
وأضاف “سلماوي”، أن الرئيس مبارك لم يأتي بأفعال كبرى لكنه أعاد الأمور إلى نصابها الطبيعي، مشيرا إلى أن فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك يمكن تقسيمها إلى 3 مراحل، في المرحلة الأولى أعاد الأمور إلى نصابها وأخرج الكتاب والمثقفين والسياسين للحياة العامة.
وأشار رئيس اتحاد الكتاب السابق، إلى أن المرحلة الثانية من فترة حكم مبارك كانت مرحلة جمود توقف فيها النشاط السياسي للحفاظ على الوضع الراهن فقط، والحفاظ على البلد بإعتبار الحفاظ على الدولة مهمته الأولى.
وتابع أن المرحلة الثالثة من حكم الرئيس مبارك والتي تعد خلال السنوات العشر الأخيرة من حكمه شهدت ظهور السيدة سوزان مبارك، نتيجة كبر سن الرئيس مبارك سواء جثمانيا أو فكريا، مشيرا إلى أن تلك الفترة ظهر بجانب الرئيس مبارك من هم أكثر قدرة على التحرك أمثال جمال مبارك وسوزان مبارك، وظل مبارك متحكم في سياسات الأمن والسياسة الخارجية للدولة.