سادت حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي على ضوء اندلاع حريق في مستشفى الحسين الجامعى التابع لجامعة الأزهر، مؤكدين أن الحريق كان هائلا.
وتداول الرواد صور الحادث، واصفين الأمر بالكارثي ومؤكدين أن عدد المصابين تخطى مائة مصاب.
تساءل قطاع من الرواد عن أسباب عدم ذهاب الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إلى مكان الحادث، واكتفائها بالاتصال تليفونيا بالدكتور أحمد سليم، عميد طب الأزهر، للاطمئنان على مصابي الحريق.
تداول الرواد خبرا صحفيا نُشر في مايو الماضي، حول افتتاح تجديدات المرحلة الأولى بالحسين الجامعي بتكلفة 30 مليون جنيه، وثار جدل فيما بينهم عن ما إذا كان الحريق قد تم بفعل فاعل للتغطية على أمر ما.
وكان حريقاً اندلع بمستشفى الحسين الجامعي التابع لجامعة الأزهر، أمس السبت، ودفعت قوات الحماية المدنية بالقاهرة بعدد من سيارات الإطفاء في محاولة للسيطرة على الحريق.
وقال مصدر أمني، إن غرفة الحماية المدنية بالقاهرة، تلقت بلاغًا باشتعال النيران بمستشفى الحسين الجامعي، وانتقلت القوات برئاسة اللواء علاء عبدالظاهر، بمشاركة عدد من سيارات الإطفاء.
ولقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب العشرات في حريق مستشفى الحسين الجامعي، و بدأت نيابة غرب القاهرة برئاسة المستشار عبدالرحمن شتلة، المحامي العام لنيابة غرب القاهرة،تحقيقا موسعاً، وطالبت النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة الحريق.
