نقيب الفلاحين يطالب وزراة الزراعة بحل الازمات التي تعصف بالفلاحين
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام ، النقيب العام للفلاحين إن هناك الكثير من الازمات التي تعصف بأحلام الفلاحين في عيد المصريين الخامس والأربعين لانتصارات أكتوبر يأتي على رأسها أزمة تسويق القطن، وأزمة تسويق الذرة، وأزمة تقاوي الطماطم المفيرسة.
وأضاف اب صدام في تصريحات صحفية، أن أزمة تقاوي الطماطم قد أحدثت غضب عام بين المصريين لارتفاع أسعار الطماطم بصورة مزعجة، ليصل كيلو الطماطم لأول مرة الى 20 جنيها وافقدت المزارعين الثقة في شركات استيراد التقاوي ووزارة الزراعة لتخليها عن الفلاحين على الرغم من تعرضهم لخسارة كبيرة قد تؤدي بكثير منهم الي غياهب السجون، لافتا الى أن هذه الأزمات الثلاثة مخالفة صريحة للمادة 29 من الدستور التي تنص على أن الزراعة مقوم أساسي للدولة مع التزام الدولة بشراء المحاصيل الاساسية بهامش ربح والالتزام بتنمية الريف والحفاظ على الرقعة الزراعية وزيادتها وحمايتها وتجريم الاعتداء عليها بالتعاون مع الاتحادات والنقابات.
فيما يطالب ابوصدام وزراة الزراعة بالسرعة في حل الأزمات الثلاثة وهم أخطر 3 مشاكل حدثت للفلاحين في 2018، مشيرا إلى عدم السرعة في التزام الحكومة بتسويق القطن بـ2700 جنيه للقنطار وهو سعر الضمان الذي حدده مجلس الوزراء للقنطار بقطن الوجه البحري.. وسوف يكون له تدعيات خطيرة أولها عدم زراعة القطن العام القادم، مما يعصف بأمل رجوع زراعة القطن لسابق عهدها وخسارة الحكومه لتقاوي 120 الف فدان إكثار تم زراعتهم هذا العام ليكونوا تقاوي للعام القادم وانتكاسة في صناعة حلج وغزل ونسج القطن، وضرر بالغ لصناعة الزيوت والعلف ورجوع الفلاحين لزراعة الارز بالمخالفة لقرارات الحكومة، وفقد ثقة الفلاحين في وزارة الزراعة، لافتا إلى أن عدم التزام الحكومة بتسويق الذرة يؤدي إلى أزمة في صناعة الأعلاف وخسارة فادحة لمزارعي الذرة وانهاك الاقتصاد الوطني من جراء استيراد الذرة بالعملة الصعبة واحتضار قانون الزرعات التعاقدية.