fbpx
الأخبار

طلب إحاطة بالبرلمان عن جفاف ترعة الإبراهيمية ببنى سويف وبوار آلاف الأفدنة الزراعية

 

 

تقدم النائب محمد كساب، عضو مجلس النواب عن مدينة إهناسيا ببني سويف، بطلب احاطة للدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، بشأن جفاف ترعة الإبراهيمية مما تسبب بوار آلاف الأفدنة الزراعية فى قرى مراكز محافظة بنى سويف وخاصة مركز  إهناسيا جراء النقص الحاد فى مياه الري.

وأوضح كساب في طلب الإحاطة الذي تقدم به، أن المعدل الطبيعي لمنسوب المياه بترعة الإبراهيمية يتراوح بين 80 و120 سم، لكن هذا المعدل انخفض فى الوقت الحالي حتى أصبح يتراوح بين 15 و20 سم، مضيفا أن الأزمة الحالية تكمن فى أن المياه لا تصل إلى نهايات الترع على الرغم من توافرها فى بداياتها، حيث تتم سرقة كميات كبيرة من المياه إلى المناطق الجبلية من خلال مصارف ومواسير فى غياب المسئولين خاصة مركز إهناسيا.

 

 

وأكد “نائب بني سويف”أنه رغم وجود الترع الرئيسية والفرعية، التي تحولت إلى ترع  جافة مليئة بالحشائش والحيوانات النافقة، والقمامة، وتسببت أيضا فى انسداد مواسير الرى المغطاة التى كانت أمل الفلاح فى رى أراضيه، نتيجة الإهمال وانعدام صيانتها واختلاط مياهها بمياه الصرف الصحي والمبيدات مما رفع معها نسب الإصابة بأمراض السرطان والفشل الكلوي بنسب وصلت إلى 95% من أعداد المصابين خاصة فى ظل محاصيل تزرع على تلك المياه.

 

 

وأضاف أن هناك تبوير لألأف الأفدنة نتيجة لنقص مياه الري الذين يلقى مسئولوه بالأزمة على قيام محافظتا المنيا والفيوم بسرقة مياه بني سويف مما أثر علي الزراعات وإنتاجية المحصول، بالإضافة إلي تدنى أعمال الإصلاح والصيانة لمحطات رفع المياه والمغذيات نتيجة ما يشاع من عدم وجود ميزانية.

 

وأشار “كساب” إلى أن مساحة الأراضى المزروعة بمحافظة بنى سويف أكثر من 289 ألف فدان منها 259 ألفا، منزرعة بالوادي و30 ألف استصلاحا»، مشيرًا إلى أن انخفاض حصة المياه الواردة للمحافظة سوف تؤثر على الأراضى الزراعية كثيرا، نظرا لاحتياجها الدائم لمياه الرى خلال فصلى الصيف والشتاء.

 

 

وتابع “عضو مجلس النواب” أن نهر النيل يمر بالمحافظة وعدد من مراكزها، بالإضافة إلى بحر يوسف، وهناك ترع ومصارف أساسية تغذى الأراضى الزراعية منها ترع ومصارف رئيسية مثل (الإبراهيمية والمحيط والجيزاوية) ناهيك عن مشاكل عدم وصول مياه الرى إلى الأراضى الزراعية، خاصة فى نهايات الترع والمصارف، بسبب قلة المياه والقمامة فى المناطق غير المغطاة من هذه الترع مما يتسبب فى سدها.

بواسطة
ايمان حسن
زر الذهاب إلى الأعلى