عوده السياحة الروسية الي مصر ..علي موعد لم يحدد بعد

اسراء امام
ينتظر قطاع السياحه في مصر ، عوده السياحة الروسية واستئناف الرحلات الى شرم الشيخ والغردقة ،في ظل الانتعاش الجزئي الذي بدا يشهده القطاع مع بدايه الموسم الشتوى والذي ظهر من خلال وصول معدلات الحجز بالفنادق ل٩٠٪‏منها .
وتعددت اللقطات التى تم الإعلان فيها عن عودة السياحة الروسية ، دون تحديد موعد معين ،ليعيده البعض الي أسباب سياسيه ،واخرى لعدم جاهزيته الوضع بشكل كامل فضلا عن التمهيد لها من خلال حملات ترويجية للسياحة الروسية يتم الاستعراض للترتيبات التى اتخذها الجانب المصري وتجهيزات المطارات .

ففي 15 ديسمبر 2017 .. أعلنت وزارة الطيران ، أن وزير الطيران شريف فتحي وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف اتفق مع نظيره الروسي ، على منح الضوء الأخضر بين الحكومتين لشركات الطيران للتشغيل بين القاهرة وموسكو من 1 فبراير القادم، وفِي يناير 2018 .. وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، على مرسوم استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين موسكو والقاهرة، وتم نشر هذا المرسوم على الموقع الرسمي للمعلومات القانونية الخاص بالكرملين، وتم إدخال تعديل على المرسوم الرئاسي الصادر بتاريخ 8 نوفمبر من عام 2015، بحيث تستثنى الرحلات الجوية المنتظمة بين موسكو ومطار القاهرة من الحظر الشامل المفروض على الرحلات الجوية المنتظمة وغير المنتظمة إلى مطارات مصر.

وفي فبراير 2018 .. تلقى رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، مجدي إسحاق، خطابًا من الشركة الروسية “ايروفلوت”، بطلب تأجيل رحلتيها بتاريخ 3 و7 فبراير لمدة أسبوع على أن يتم إبلاغ شركة الميناء بأي جديد،وفِي 16 فبراير 2018.. تلقت سلطات مطار القاهرة الدولي إشارة من نظيرتها في روسيا بتأجيل وصول أولى رحلات شركة “إيروفلوت” الروسية أسبوعا آخر لأسباب فنية وفقا لما جاء بالخطاب على أن تخطر شركة المطار بالموعد الجديد.

وأخيرا تم الإعلان من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، عن استئناف السياحة الروسية الي مصر ،دون تحديد موعد ،ويعتبر طيران “الشارتر” هو الناقل الرئيسى للحركة السياحية الروسية إلى مناطق مصر السياحية‏‏ خاصة الغردقة وشرم الشيخ اللتين تستحوذان على أكثر من ‏90%‏ من حركة السياحة الروسية إلى مصر‏ وذلك مع بداية الموسم السياحى الشتوى الذى يمثل ذروة السياحة الأجنبية إلى مصر.

وتضم مدينتى الغردقة وشرم الشيخ أكثر من 110 آلاف غرفة فندقية، وفى حال قدوم الروس حالياً فلن تكون هناك أدنى مشكلة فى استقبالهم حيث إن الحركة الوافدة فى بدايتها ستكون ضعيفة،وتتولى الفنادق حاليا إجراء عمليات صيانة وتجديد.
واشارت بعض الاّراء الي حاجة الطرف الروسي لمزيد من الاقناع وذلك عن طريق بحملة ترويجية فوراً داخل السوق الروسية وتنظيم عدد من القوافل وورش العمل داخل المدن الرئيسية المهمة والترويج لبرامج سياحية تشمل كلاً من شرم الشيخ والغردقة إلى جانب المدن السياحية الجديدة مثل العلمين وهضبة الجلالة، فضلاً عن القاهرة والأقصر وأسوان، وهو ما سيتيح الفرصة لجذب أعداد أكبر من السياح الروس.