تعرف على تاريخ سقوط الطائرات بإندونسيا.. أخرها الطائرة المنكوبة ببحر جافا

كتب – أحمد عادل:
انطلاق الرحلة “JT 610″ التابعة لشركة طيران ليون إير الإندونيسية، وبعد دقائق من اقلاعها، تحطمت الطائرة في بحر جافا، حيث اقلعت في الساعة 6:20 صباحا من مطار العاصمة الإندونيسية جاكرتا متجهة إلى مطار بانغكال بينانغ، المدينة الواقعة في الشمال والتي كان من المقرر الوصول إليها الساعة 7:20 صباحا، أي في غضون ساعة.
وقد أعلنت وزارة النقل الاندونيسية أنها أرسلت ثلاثة قوارب دورية إلى الموقع الذي تحطمت فيه الطائرة، إذ كانت تحمل على متنها 188 شخصًا وتحطمت على عمق 30 إلى 40 متراً، حسبما أفاد المتحدث باسم الوكالة الإندونيسية لبحث والإنقاذ يوسف لطيف، ومن بين الركاب 178 راكبا بالغا وطفل ورضيعان وطياران وطاقم مضيفين مكون من خمسة أفراد.
ويرصد الديوان، في التقرير الاتي أبرز حوادث الطائرات التي شهدتها إندونيسيا، نظرًا لموقعها الجغرافي الذي يعتمد على النقل الجوي لربط آلاف الجزر التابعة لها، إذ تعاني من سوء سجل الطيران خلال الاونة الاخيرة.
ففي أغسطس الماضي، تحطمت طائرة في منطقة جبلية بشرق إندونيسيا مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وكمان الناجي الوحيد في هذه الطائرة طفًلا عمره الـ12 عامًا.
في عام 2013م، سقطت طائرة من طراز ليون إير مع طيار مبتدئ بعد فشله بالسيطرة على أجهزة التحكم على المدرج وتحطمت في بحر جزيرة بالي، مما أدى إلى انقسام الطائرة إلىي قسمين وأصيب عدة أشخاص في الحادث، بدون تسجيل قتلى.
وفي عام 2014م، تحطمت طائرة أخرى وفقد فيها حوالي 162 شخصًا، وأظهر التقرير النهائي للمحققين الإندونيسيين أن وجود مكون معيب متكرر الحدوث في نظام التحكم في الدفة وسوء الصيانة واستجابة الطيارين غير الكافية كانت من العوامل الرئيسية في ما كان يفترض أن يكون رحلة روتينية من مدينة سورابايا الإندونيسية إلى سنغافورة.
و في أغسطس عام 2015م، تحطمت طائرة ركاب تجارية تديرها شركة الطيران الإندونيسية تريجانا في بابوا بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 54 شخصًا.
كما اصطدمت إحدى طائرات شركة طيران ليون إير بأخرى من نوع بوينغ إير” أثناء هبوطها في مطار كوالانامو بجزيرة سومطرة ، على الرغم من عدم إصابة أحد.
وفي مايو 2016م، اصطدمت طائرتان من طراز ليون إير في مطار سوكارنو هاتا في جاكرتا بينما قبل ذلك بشهر قامت طائرة من طراز “باتيك آير”، وهي تابعة لطيران “ليون” ، بالاصطدام بـطائرة تابعة لشركة “ترانس نوسا”.
وفي العام الماضي، كشفت رابطة مراقبي الحركة الجوية الإندونيسية أن معدل الإقلاع والهبوط في جاكرتا الذي سمحت به شركة الملاحة الجوية التي تديرها شركة AirNav كان أكثر من قدرة المطار على التحمل، مما زاد من فرص وقوع الحوادث