أهم الأخبارتقارير وملفات

“سياسيون” زيارات الوفود الدبلوماسية والرياضية الاسرائيلية لدول عربية “تطبيع مجانى”

 كتب-سيدالعبيدى

أثارت مشاركة الوفود الرياضية الإسرائيلية للعاصمة القطرية “الدوحة” وأمارة “ابوظبى” بدولة الأمارات العربية المتحدة وزيارة رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو لسلطنة عمان ،موجة غضب عارمه على المستويين الشعبى والسياسى ووسائل التواصل الأجتماعى.

وطالب مغردون على موقع “تويتر”،الحكومات العربية بالتوقف عن محاولات التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيليى ،معتبرين أن أستضافة وفود رياضية والتحضير لزيارات رسمية لمسئولين أسرائيليين قويض للجهود الرامية نحو مفاوضات حل الدولتين والعودة الى حدود ما قبل 1967 ونهاية دراماتيكية للقضية الفلسطينية.

وعبر المغردون،عن غضبهم من تلك الزيارات بطرق مختلفة ،حيث قام مجموعة من نشطاء بسلطنة عمان بحرق علم دولة الاحتلال الاسرائيليى،فيما قام اخرين بتدشين هشتاجات للتأكيد على رفضهم التطبيع مع أسرائيل.

ووصفت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق،و منسق عام قائمة التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية، زيارات الأسرائيلين الرياضية والدبلوماسية لدول الخليج العربى بـ “التطبيع المجانى”

وأكدت الجبالى فى تصريحات خاصة لموقع “الديوان الأخبارى، أن التطبيع يأتى فى ظل ضغوطات وممارسات من الولايات المتحدة الأمريكية على دول الخيلج ودول الشرق الأوسط  للقبول بالوضع الحالى وفى محاولة يأسة لتقويض وطمس القضية الفلسطينية بل وتدميرها.

 وأضافت الجبالى، أن صمود العرب ضد الممارسات الصهيونية بات فى أسوء حالاته، وهو ما ينتج عنه تحركات موازية للكيان الاسرائيليى الذى يحاول أن يصور للعالم أن العلاقات مع العرب تسير بشكل طبيعيى وأن الراى العام العالمى مخطئ فى قراءة مايحدث على أرض فلسطين،متسائله كيف للجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الأمن الدولى يتخذ أجراءات لحل القضية الفلسطينية بينما نحن العرب نساعد أسرائيل على طمس وقتل صمود الشعب الفلسطينى فى الداخل

وأشارت الجبالى، الى أن مايجرى هو هزيمة للصمود العربى والفلسطينى وقتل للمعنويات والعربية ومحاولة اذلال وتركيع للمقاومة العربية والنضال العربى الممتد عبر التاريخ، ولم نعرف يوماً أن هناك شعب قد قبل بالهزيمة ووتنازل عن حقوقة المشروعة.

واكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، أن فى الوقت الذى يواجه فيه الشعب الفلسطينى بصدور عارية رصاص الاحتلال الاسرائيليى نجد أن هناك من يستقبل والفرق الرياضية الاسرائيلية على اراضيه وبينما اسرائيل تضرب بالمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة عرض الحائط وتدنيس المقدسات والدخول الى ساحة المسجد الأقصى

وأضاف بكرى،فى تصريحات لموقع “الديوان” الأخبارى، أن التطبيع يساعد اسرائيل على الأستمرار فى نهجها وعدم الانسحاب من الأراضى العربية التى أحتلتها وهذا أمر يصيب القضية الفلسطينة فى مقتل ويغرى أسرائيل للمضى فى سياستها ضد حقوق الشعب الفلسطينى،قائلاً من يظن أن التطبيع مع أسرائيل يحمى الدول العربية فهو خاطئ لان التطبيع قتل عمد للقضية الفلسطينينة”

وأشار عضو مجلس النواب، الى أن التشد مع أسرائيل هو الطريق الصحيح للانسحاب من الأراضى العربية المحتلة ،مؤكداً أن أخطر شئ على العرب والقضية الفلسطينينة هو التطبيع الشعبى الذى يعد نهاية للقضية الفلسطينينة برمتها.

زر الذهاب إلى الأعلى